أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اللعبه القذره والموقف المدان ..

اللعبه القذره والموقف المدان ..

02-06-2010 10:44 PM

ربما يقال .. وهل للعلاقات الدولية أخلاقيات ..؟؟
أليست السياسات الدولية تحكمها المصالح ثم المصالح .. ومناورات ثم مضاربات ..؟؟!
وربما يشار الى ميكافيلي ومدرسته وغوبلز وأيتامه والانتهازية والانتهازيين والى اشياء اخرى وظواهر غير هذا كله .
ومع ذلك فاٍن العلاقات الدولية لم تبلغ ما بلغته اليوم من سيادة الأنانية الجشعه المنغلقه والنزاعات المصلحيه الرخيصه جدا والازدواجية البدائيه في السلوك والنفاق والاٍلتواء بل والسماجه والصلافه والاستهتار والتنكر لجميع انواع القيم والمثل والأعراف التقليدية والمواثيق الدوليه والقانون
الدولي ..
ان الحرب العدوانيه التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني والحصار الضارب على قطاع غزه والهجمه الشرسه على قافلة الحريه يجسد هذه الظواهر البشعه التي تتعامل بها اسرائيل بكل وقاحه ..
فرئيس اكبر دوله ما زال يصول ويجول على ظهر حصانه المطهم ملوحاَ بسيفه الخشبي في وجه الإرهاب والدول التي تمارسه , فإذا به هو الذي يتعاطى ويدعم ارهاب هذا الكيان وينفخ في غروره وغطرسته ليواصل مقامرته الدمويه الجنونيه ومغامرته الانتحارية ويقدم له العربون بعد الأخر ليعينه في
حربه القذره ضد الشعب الفلسطيني .
وفي ذات الوقت تستبيح هذه الدولة المارقه دماء احرار العالم في البحر المتوسط لتشعل نار حرب جديده وقودها ابرياء جاءوا لتقديم المساعده وكسر الحصار الذي تلف به اسرائيل القطاع على مراّى ومسمع العالم دون خجل او وجل .! بينما العرب يتشدقون بالاستنكار والشجب ورفع خرق باليه تشتم اسرائيل وتثرثر عن كسر الحصار وتحرير البلاد والعباد من نير الاحتلال .
وهناك من يقول ان العرب قد تشاوروا وتبادلوا وجهات النظر فيما بينهم [ وكاِن لهم وجهات نظر ] !!!
على العرب ان يذكروا الذل والهوان والدم ..
على العرب ان لا يمدوا ايديهم للمصافحه دون خجل ..
على العرب ان يعلموا ان الذل ليس انجاز وان الانحناء ليس ارتقاء ..!!!!
وبعد .. أما كفانا الخنجر المغروز بالخاصره .. فلنتق الله بما يجري في قطاع غزه الذي يتمزق .. قطاع يتقلب أبناءه بين انياب الفقر والجوع والعرب يشاهدون ذلك عبر شاشات التلفزه وعدسات الصحف وليس هناك من مصدر رسمي يتنطح ليقول قررنا كسر الحصار عن غزه قولا وفعلاّ .. لأن هناك فارق كبير ما بين الأقوال والأفعال ..فالطبل العربي يجب ان يغطي على النايات الاسرائيليه وهذا يتطلب من العرب كسر الحصار لوضع حد للتجاوزات الاسرائيليه و لفرض هيبة العرب ولو مره واحده اسوة بالموقف التركي .. فربما يقول البعض انني احلم فليكن .. فلعل الحلم يتحول الى حقيقه .. ولعل العرب يثورون لكرامتهم ولو مره واحده هذه الكرامه التي اهدروها هم بأنفسهم ..!!
[ ملاحظه هامه جداَ ] سمعت ان اسرائيليا اعلن عن تبرعه بدمه ودم أبناءه لجريح اسرائيلي وبعد اجراء الفحص المخبري تبين ان فصيلة دمه ودم الأبناء مناسبه للجريح لأن فصيلة دمه o + وقاحه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع