أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اللعبه القذره والموقف المدان ..

اللعبه القذره والموقف المدان ..

02-06-2010 10:44 PM

ربما يقال .. وهل للعلاقات الدولية أخلاقيات ..؟؟
أليست السياسات الدولية تحكمها المصالح ثم المصالح .. ومناورات ثم مضاربات ..؟؟!
وربما يشار الى ميكافيلي ومدرسته وغوبلز وأيتامه والانتهازية والانتهازيين والى اشياء اخرى وظواهر غير هذا كله .
ومع ذلك فاٍن العلاقات الدولية لم تبلغ ما بلغته اليوم من سيادة الأنانية الجشعه المنغلقه والنزاعات المصلحيه الرخيصه جدا والازدواجية البدائيه في السلوك والنفاق والاٍلتواء بل والسماجه والصلافه والاستهتار والتنكر لجميع انواع القيم والمثل والأعراف التقليدية والمواثيق الدوليه والقانون
الدولي ..
ان الحرب العدوانيه التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني والحصار الضارب على قطاع غزه والهجمه الشرسه على قافلة الحريه يجسد هذه الظواهر البشعه التي تتعامل بها اسرائيل بكل وقاحه ..
فرئيس اكبر دوله ما زال يصول ويجول على ظهر حصانه المطهم ملوحاَ بسيفه الخشبي في وجه الإرهاب والدول التي تمارسه , فإذا به هو الذي يتعاطى ويدعم ارهاب هذا الكيان وينفخ في غروره وغطرسته ليواصل مقامرته الدمويه الجنونيه ومغامرته الانتحارية ويقدم له العربون بعد الأخر ليعينه في
حربه القذره ضد الشعب الفلسطيني .
وفي ذات الوقت تستبيح هذه الدولة المارقه دماء احرار العالم في البحر المتوسط لتشعل نار حرب جديده وقودها ابرياء جاءوا لتقديم المساعده وكسر الحصار الذي تلف به اسرائيل القطاع على مراّى ومسمع العالم دون خجل او وجل .! بينما العرب يتشدقون بالاستنكار والشجب ورفع خرق باليه تشتم اسرائيل وتثرثر عن كسر الحصار وتحرير البلاد والعباد من نير الاحتلال .
وهناك من يقول ان العرب قد تشاوروا وتبادلوا وجهات النظر فيما بينهم [ وكاِن لهم وجهات نظر ] !!!
على العرب ان يذكروا الذل والهوان والدم ..
على العرب ان لا يمدوا ايديهم للمصافحه دون خجل ..
على العرب ان يعلموا ان الذل ليس انجاز وان الانحناء ليس ارتقاء ..!!!!
وبعد .. أما كفانا الخنجر المغروز بالخاصره .. فلنتق الله بما يجري في قطاع غزه الذي يتمزق .. قطاع يتقلب أبناءه بين انياب الفقر والجوع والعرب يشاهدون ذلك عبر شاشات التلفزه وعدسات الصحف وليس هناك من مصدر رسمي يتنطح ليقول قررنا كسر الحصار عن غزه قولا وفعلاّ .. لأن هناك فارق كبير ما بين الأقوال والأفعال ..فالطبل العربي يجب ان يغطي على النايات الاسرائيليه وهذا يتطلب من العرب كسر الحصار لوضع حد للتجاوزات الاسرائيليه و لفرض هيبة العرب ولو مره واحده اسوة بالموقف التركي .. فربما يقول البعض انني احلم فليكن .. فلعل الحلم يتحول الى حقيقه .. ولعل العرب يثورون لكرامتهم ولو مره واحده هذه الكرامه التي اهدروها هم بأنفسهم ..!!
[ ملاحظه هامه جداَ ] سمعت ان اسرائيليا اعلن عن تبرعه بدمه ودم أبناءه لجريح اسرائيلي وبعد اجراء الفحص المخبري تبين ان فصيلة دمه ودم الأبناء مناسبه للجريح لأن فصيلة دمه o + وقاحه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع