أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. افتتاح الدورة 15 من كرامة .. سينما الإنسان النوايسة يشارك بالنسخة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي وزير دفاع إسرائيلي سابق: إسرائيل تقوم بعمليات تطهير عرقي بغزة بورصة عمان: الأردن حقق واحة سلام واستقرار نقدي غير مسبوق الأمير علي بن الحسينن يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك الهيئة العامة لتجارة عمان تقر التقريرين الإداري والمالي لعام 2023 الأونروا: غزة تشهد أشد قصف منذ الحرب العالمية الثانية الأردن .. اب يقتل نجله العشريني بمنطقة العدسية الأردن .. لمن يهمه الأمر حول جريمة الزنا - فيديو الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الملك يغادر في زيارة خاصة يتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم الأردن وطن بديل

نعم الأردن وطن بديل

02-02-2014 10:48 AM

تتداعى بعض القوى في الأردن إلى لملمة أوراقها ... وحشد أصواتها ... لإعلان رفضها القاطع لخطة كيري ... الرامية إلى توطين ألاجئين ... وإلغاء حق العودة ... فالسؤال هنا هل فعلاً الأردن مش وطن بديل لهم على الأرض والواقع ... لا بل الأردن وطن للسواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ... وهذا واقع موجود ... وكل مخططات العالم ومنذ عقود ... تصب في مصلحة وخدمة هدف واحد ... أن فلسطين بلد لليهود ... وأن الاجيء لن يعود ... فهل نحن أصحاب قرار ... حتى نختار ...

ولا ننكر هنا أن العديد من شعوب وزعماء العالم العربي كانوا في ذلك أصحاب مجهود ... فقد ساهمت الشعوب العربية بخدمة هذه الأهداف ... من خلال ما قدمت من مساعدة لأمريكا والدولة العبرية ... فشاركنا كشعوب بتدمير بلادنا .. وتشريد أبنائنا وإخواننا ... طلباً للحرية والديمقراطية ... وإنهاء عصور الديكتاتورية ... فكانت النتائج كارثية ومأساوية ... تدمير البلاد .. وتشريد العباد .. وانتشار القتل والظلم والإرهاب والفساد .. فكيف نقول الآن فلسطين عربية .. ونحن أصبحنا شعوب لاجئة بلا هوية ... نفترش العراء ... ونلتحف السماء ... كثرتنا أصبحت غثاء ... ودمائنا ذهبت هباء ... ننتظر بلهفة حفنة من الغِذاء والدواء ... ممن سببوا لنا هذا العناء والشقاء ... وخلقوا بيننا الشِقاق والعَداء ... فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم رجاء ...

كنا نطالب بعودة فلسطين ... فقُسم العراق .. ودمُرت ليبيا .. وضاعت سورية .. ولبنان جريح .. واليمن حزين... ومصر تعاني الأمرين .. فمن هو الذي سيعيد لنا فلسطين ... ولمن برأيكم سنطالب بحق العودة ... للفلسطيني .. أم للعراقي والليبي .. والسوري ... والدور جاي علي وعلى غيري ... وكلنا نركض ونلهث وبنقول ... نرفض خطة كيري ... وبلفور يقول ... ما تعرفوا خيري غير لما تجربوا كيري ... أصبحنا شعب بالقتل نجاهر ... الأخ يقتل أخوه ... والابن يقتل أبوه ... عشان نعيش بديمقراطية ... نحن شعب نعشق الكلام ... الثأر بيننا ما بنام ... وعلى غيرنا أسرع قرار الاستسلام ... ويا سلام على أمة جُلها نيام ... وشعارها الكلام ... وطموحها أحلام ... وقوتها أوهام ...

نجحت أمريكا وإسرائيل في كل مخططاتهم ... زرعوا بيننا الفرقة .. والفتنة .. قتلنا بعضنا .. ودمرنا بلادنا .. وما زلنا وسنواصل .. وبأيدينا أنفسنا ... فماذا ينتظرون من رفضنا ... وكيف نحمي وطنا من التوطين ... ونحن جزء من أمة مجروحة ... بل مذبوحة ...

ولكن ... ورغم أننا نعيش في زمن الانحِطاط ... والإحباط والجُحود ... إلا أن الأمل بالله موجود ... والخير على شعبنا وملكنا وجيشنا معقود ... أن لا يكون لهذا المُخطط وجود ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع