أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض أسعار الذهب عالميا مراقبة بالجيش الإسرائيلي: بـ7 أكتوبر أخبرنا رؤساءنا أننا على وشك الموت منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق استشهاد 12 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على غزة منذ الفجر ارتفاع أسعار النفط عالميا هاريس تجتمع بقيادات أميركية عربية المنتدى الاقتصادي: مؤشر ايجابي في بيانات معدلات البطالة ترمب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية 23 شهيدا و 66 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة تقديرات امريكية تشير إلى أن السنوار حيّا ويتخذ قرارات حاسمة الحنيفات: القطاع الزراعي وفر 800 مليون دينار مقال بهآرتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين الأردنيين بأميركا وكندا 53.8 دينار سعـر الذهب عيار 21 بالأردن السبت الأردن .. مدعوون لوزارة الأوقاف - أسماء إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حفلات الأعراس .. فرصة للراغبات باختيار زوجات...

حفلات الأعراس .. فرصة للراغبات باختيار زوجات لأبنائهن

03-06-2010 10:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

تنتظر بعض الأسر المناسبات العائلية والعامة لكي تتواجد فيها هي وافراد اسرتها وتحديدا حين تكون هذه المناسبة خاصة بتجمع نسائي مثل قاعات الأفراح غير المختلطة حيث تطلب الأمهات من بناتهن المقبلات على الزواج التزين ولبس افضل ما لديهن لكي تصطحبهن معها في هذه المناسبة والتي يحضرها عدد كبير من الأقارب والمعارف والمدعوين ولكي يشاهدهن اكبر عدد من العيون . ويرى البعض ان هذا الأمر منطقيا خاصة في ظل حالة الترقب التي عادة ما تصاحب التواجد في هذه الأماكن خاصة من النساء اللواتي يستثمرن الأجواء لانتقاء فتاة تصلح لأن تكون عروسا لأبنائهن.

وتجد الكثير من الفتيات ان وجودهن في هذه المناسبات وهن في افضل حالاتهن الشكلية فرصة لهن لكي يعرضن جمالهن وشخصياتهن على الحاضرات ومن ثم تكون الزيارات الخاصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الفتاة التي وقع الاختيار عليها.

نصيب

كثيرات تزوجن بهذه الطريقة بل وقد جاء نصيبهن من خلال تواجدهن في مناسبة كما حدث مع "عائشة" التي لم تتوقع ان يأتي نصيبها عندما طلبت منها والدتها ان تتزين وان ترافقها في حفل زفاف احدى الجارات.

تقول: لقد فعلت ما طلبته مني والدتي على مضض ولم يكن في بالي في هذا اليوم اي تفكير بمستقبلي الا ان المفاجأة جاءت عندما اقتربت من الطاولة التي نجلس حولها احدى السيدات وبدأت تطرح علينا المزيد من الأسئلة الخاصة مثل عمري وتعليمي وان كنت مرتبطة ام لا كما طرحت بعض الأسئلة حول مزاجى وصفات العريس الذي يمكن ان اقبل به .كنت انظر اليها بخجل وكأنني اجلس في اختبار للزواج ولم اكترث وقتها للتفاصيل اللاحقة .فكل ما كان يهمنى هو ان اخلص من هذا الموقف الذي صادفني لاول مرة في حياتي .

واضافت:على غير المتوقع جاء النصيب بعد يومين من تلك المناسبة حيث طرقت تلك السيدة باب بيتنا وبدا حديثها جديا ومركزا هذه المرة بطلب يدي الى ابنها الذي يعمل مهندسا في القطاع الخاص والذي يبحث عن عروس بمثل مواصفاتي . في البداية كنت رافضة لتلك الطريقة التقليدية كوني كنت اجزم بان الزواج بهذه الطريقة القديمة غير مجد ، الا ان نفس السيدة جاءت لزيارتنا في اليوم التالي برفقة ابنها المهندس.

تقول: لم أكن اتوقع ان تكون شخصيته جذابة ومميزة بالطريقة التي شاهدته فيها وقد لمست فيه الحرص على تكوين اسرة في اطار المشاركة الحقيقية بين الرجل والمرأة والتفهم الكبير لكل منهما وهو ما يؤسس لعلاقة قائمة على الاحترام المتبادل وبالفعل تم زواجنا والذي اثمر عن طفلين جميلين يملآن حياتنا بالفرح.

 

زواج بالصدفة

ونفس الطريقة تزوجت بها الاختان"اروى ورائدة" ولكن هذه المرة في مناسبة تخصهما وهي حفل زفاف اخيهما الأكبر حيث جاءت احدى المدعوات وهي من نفس العائلة للمجاملة في المناسبة وقد اختارتهما لابنيها .

وتتذكر رائدة هذا اليوم الذي كانت تتهيأ فيه لاستقبال المدعوات والترحيب بهن والقيام بواجب ضيافتهن ولم تكن تنظر الى واحدة بعينها بل كان كل هدفها هو مجاملة الجميع دون استثناء وقد لفتت انتباهها احدى السيدات التي كانت تراقبها في حركاتها وطريقة كلامها مع المدعوات وقد طلبت منها ان تجلس بجانبها لكي تتحدث معها تقول رائدة : في البداية توقعت بانها بحاجة الى ان ازودها ببعض المأكولات والحلويات التي كنا نقدمها كواجب ضيافة في الحفلة الا انني تفاجأت بطلبها لي عندما اخبرتني بانها معجبة بشخصيتي أنا واختي التي تصغرني بسنتين "اروى" وان لديها ولدين في سن الزواج وهي تبحث لهما عن "عرائس".

واضافت شعرت بالارتباك في الرد واخبرتها بأن مثل هذه الأمور يفضل بأن تكون رسمية وان تتحدث فيها بشكل مباشر مع والدتي. وبالفعل اتصلت هذه السيدة بوالدتي بعد اسبوع من لقائنا وطلبت منها تحديد موعد لزيارتنا برفقة ولديها وعند حضورهم كان النصيب اقوى من كل التوقعات فقد اعجب الابن الاكبر بشخصيتي والاصغر بشخصية اروى وتم الاتفاق على موعد الخطوبة وبعدها بسنة ونصف السنة تم تحديد موعد زفافنا وتزوجنا معا.

 

الخجل وقلة الكلام

لم تتوقع "رانيا" ان يكون طبعها الهادئ وقلة كلامها سببين للفت انتباه احدى السيدات التي كانت تجلس معهن على نفس الطاولة في احدى المناسبات فلطالما وجه اليها اهلها واقاربها اللوم وكذلك التوبيخ بسبب هدوئها والذي كانوا يصفونه "بالقاتل"

واشارت رانيا الى انها وقبل خمسة اشهر كانت برفقة اخواتها ووالدتها في مناسبة "حفل زفاف" لاحدى قريباتهن وقد كانت تكره التواجد في مثل هذه المناسبات كونها بطبعها لا تحب الظهور والاختلاط في التجمعات: لأنها خجولة.

تقول:بقيت طوال الحفلة جالسة بجانب اختى الكبيرة وانا لا اشارك بحديث السيدات اللاتي كن يجلسن معنا ولم اكن اعرف صفة القرابة او المعرفة التي تجمعنا بهن ولم انتبه للسيدة التي كانت طوال فترة جلوسها معنا تنظر الي فقد اخبرتني اختى بعد ان غادرنا الحفلة ان احدى السيدات كانت تسألها عنى وعن سبب عدم مشاركتى معهن في الحديث وقد اخبرتها اختى بان طبيعتي خجولة.

تقول ان هذه السيدة وزوجها هاتفوا والدي وطلبوا تحديد موعد لزيارتنا بعد يومين وبعد حضورهما جلست معي السيدة واخبرتني بانها اختارتني للزواج من ابنها الوحيد وبانها تعطيني حرية الاختيار في الموافقة او الرفض. وقد طلبت منها ومن والدي التعرف عليه في حضورهما وبالفعل جاء وتم التعارف بيننا وشعرت براحة نفسية تجاهه واتفقنا على الخطوبة وقد تمت.


الدستور - جمانة سليم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع