زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة الإماراتية هدى الخطيب عن رفضها المشاركةَ في بطولة فيلم سينمائي مصري تجسد فيه دور امرأة تدير "كباريه"، حتى لا تخسر جمهورها، وخوفا من التقاليد المحافظة بمجتمعها.
وقالت الخطيب، في تصريحات خاصة لـmbc.net: من الجميل أن يحظى الفنان الخليجي بفرصة جيدة للظهور في السينما المصرية، لكن يجب عليه أن يكون حذرا في اختياراته، ولذلك اعتذرت عن الدور.
وأضافت: لو وافقت على الدور سأخسر جمهوري، مشيرة إلى أنها ترى أن الدور أقرب إلى فنانات عربيات أخريات رفضت ذكر أسمائهن.
وتابعت: أنا أنتمي إلى مجتمع خليجي محافظ تحكمه العادات والتقاليد الصارمة التي لا ترحم الفنانة التي تجسد دورا جريئا، فكيف الحال مع سيدة تُدير كباريه.
وأوضحت: لا أُريد للنجاح الكبير الذي حققته في الدراما المصرية في مسلسل "لو كنت ناسي" أن يتشوه؛ بل سأضاعفه بتجسيدي دورَ امرأة صعيدية في مسلسل آخر يُكتب من أجلي حاليا، ومن المرجح أن يشاركني فيه مجموعة من نجوم مسلسلي الفائت، ومنهم: رياض الخولي، وهادي الجيار.
وعن صعوبة اللهجة الصعيدية، قالت: مثلما أُتقن اللهجةَ المصرية؛ أراهن على إجادتي الصعيدية، بل إنني أميز بين اللهجات التي يتحدث بها مختلف أبناء الصعيد لشدة حبي لمصر وزياراتي المتعددة لها.
وعلقت النجمة الإماراتية على مشاركة أكثر من ممثلة خليجية في الدراما المصرية بقولها: لقد هوجمت من قبلهن، وتعالت أصواتهن المعارضة، والآن يلهثن إليها، فسبحان مغير الأحوال، ويكفيني فخرا أنني أول ممثلة خليجية تسند إليها بطولة مطلقة لشخصية صعيدية في مسلسل عربي.
وأوضحت الخطيب أنها ستغيب عن الشاشة خلال شهر رمضان، وهي المرة الأولى التي تفعلها منذ احترفت التمثيل قبل أكثر من عشرين عاما، وقالت سأكتفي بدور المشاهدة فقط، فالأعمال التي عرضت عليّ كانت متشابهة، وجميعها عن امرأة ثرية سبق أن جسدتها، ولا أريد أن أعيدها فقد تشبعت منها.
وأشارت إلى أن غالبية المنتجين يمنحون أنفسهم كل شيء من بطولة وإخراج وتأليف وتصوير وإنتاج، فهم أصبحوا اليوم "بتاع كله" على حد تعبيرها.
ونفت الخطيب أن تكون قد بيتت النية للانسحاب من المسلسل الكويتي "الحب الذي كان"، مما أوقع المنتج في مأزق حقيقي بعدما داهمه الوقت.
وأضافت: لو كانت لدي النية للانسحاب لما ظهرت مع فريق العمل في مؤتمر صحفي، موضحة: المسألة تتعلق بعدم تنسيق إدارة الإنتاج؛ إذ فوجئت بتصريحات منتج المسلسل يقول إنه خسرني، واضطر إلى اختيار ممثلة بديلة، وعندما هاتفته اتضح أن إدارة الإنتاج وضعته في موقف محرج دون أن يعلم، وتقبلت الأمر لأنه لا يمكن أن يعتذر من البديلة، ويكفيني اعترافه بخسارته إياي.
mbc