أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل اصابة 4 أشخاص بحادث تدهور باص على طريق الزرقاء - المفرق إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام جهد أردني طيب يُبذل في تل أبيب

جهد أردني طيب يُبذل في تل أبيب

03-06-2010 10:05 PM

الكاتب عبد الكريم ربيع الخزاعلة.
هذا ما كان بالأمس وهذا وما شهدهُ العالم وأحس به أهالي قافلة الحرية وبلدانهم وهذا كان ابرز الأحداث والأخبار الذي بثتها معظم الفضائيات العربية والعالمية وهذا أيضا هو الواقع المشرف للدبلوماسية الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه من خلال السياسة الحكيمة المعتدلة التي يتمتع بها جلالتهُ وبدفة في التعامل مع الأحداث والظروف المحيطة , وبتوجيهاتهُ السامية للحكومة الكريمة بعمل كافة الإجراءات والمستلزمات اللازمة لاستقبال أهالي الحرية واستقبالهم في وطنهم الأردن وطن العرب وأحرار الأمة, فكان العمل بحجم حب الوطن وكان النداء بحجم حب قائد الوطن وكانت الدبلوماسية الأردنية المتواجدة في تل أبيب خير المثال على العطاء وحب الوطن فكان الفخر والاعتزاز باستضافة الأردن لابطال قافلة الحرية يعود ذلك إلى سفيرنا في تل أبيب علي العايد الذي بذل الجهد الكبير كعادته وطبيعتهِ وبحنكتهِ الدبلوماسية والسياسية الفذة بالتحاور مع الاسرائليين والاتفاق معهم على ضرورة إخلاء سبيل أهالي السفن واستقدامهم إلى الأردن دون أية مضايقات أو معاملات رسمية تعيق من سرعة زيارتهم للأردن وكان في مقدمتهم السفير المبدع علي العايد, وبفضل هذا العمل الطيب الذي انعكس على الأردن وعلى سمعتهِ الطيبة وعلى مواقفهُ المشرفة والمستمرة الداعمة للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع العربي والتي قضية العرب الأولى .
فكانت معظم الأحداث واهم الأخبار التي جرت بالأمس أبدت إعجابها بالأردن وقيادتهِ وحكومتهِ وشعبهِ الطيب الكريم المضياف الحر الذي يعشق الحرية وأبطالها وهو الذي تعلموه من مدرسة الهاشميين الأطهار أصحاب السير العطرة وأحفاد النبي عليه الصلاة والسلام , وكان الأردن وما زال وسيبقى داعما لكافة القضايا والعربية والإسلامية وموطناً حراً لجميع أحرار العرب والمسلمين ومدافعاً عن العروبةِ والإسلام حفظ الله الوطن وقائدهِ جلالة الملك الشاب عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على الطريق الخير خطاه وسر يا سيدي ونحن من خلفك سائرين وطائعين ومبايعين .

abed_khazaleeh@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع