أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا النواب يناقش رده على خطاب العرش في جلسة مغلقة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوبي قطاع غزة بـ99 دولارا .. ترمب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا (كارت أحمر) مرتقب من ترامب للمتحولين جنسيا بالجيش الأمريكي العلوم والتكنولوجيا والألمانية الأردنية والحسين التقنية تطلق شراكات بحثية وأكاديمية تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL إطلاق منصة الابحاث والابتكار المائية. الخط الحديدي الحجازي الأردني يعلن إيقافا مؤقتا لرحلات القطار السياحية مذكرة تفاهم لتوليد 400 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء إربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي هكذا عقّب سفير أمريكي أسبق على إمكانية اعتقال نتنياهو .. ماذا قال؟ إعلان موعد بدء استقبال طلبات منح رخصة الكاتب العدل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشباب وخطر تعاطي العقاقير

الشباب وخطر تعاطي العقاقير

03-06-2010 10:05 PM

ان العصر الحالي يشهد زيادة في بعض الأمراض او الاضطرابات النفسية مثل الأرق و الاكتئاب و قلة الصبر و التوتر والقلق، و يؤدي هذا إقبال الناس وخاصة الشباب على استهلاك الأدوية التي يُعْتَقَدُ أنها تساعد على التقليل من هذه الظواهر أو علاجها.
فالتوتر والقلق الذي يعاني منه الناس الآن و عدم الاستقرار يؤدي الى تزايد استهلاك الأدوية المضادة للقلق وهي ظاهرة تدعو للقلق.
وفي محاولة التغلب على هذه المشاعر المؤدية للقلق فان البعض وخاصة من الشباب يلجؤون لوسائل تؤدي حتما إلى اختلال التوازن النفسي للانسان و هذا هو مكمن الخطر ، لان هذه العقاقير تبدو للوهلة الاولى و كأنها محسنات وقتية و لكنها تترك آثارا مدمرة، و خاصة عندما تأخذ هذه الظاهرة شكل موضة ليتبعها العديد.
فليلجؤون لوسائل للبحث عن حياة جميلة خالية من المشاكل، مما سيدفع بالتالي إلى عدم تقبل الظروف الصعبة التي يعيشها الانسان وعن طريق تعاطي هذه العقاقير يفقد الانسان القدرة على معايشة الصعوبات و المشاكل و التغلب من ذاته .
وحول هذه الظاهرة اشارالدكتور محمد نزيه حمدي عميد كلية العلوم التربوية بجامعة عمان العربية في ندوة قيمت بحرم الجامعة الى الظواهر الخطرة في اساءة التعامل مع العقاقير . وقال : مانسيء تعاطيه ليس بالضرورة مخدرات ممنوعة وانما ايضا يمكن اساءة تعاطي التدخين والكحول وكافة اشكال الادوية التي يوجد لها فاعلية نفسية تزيد من فاعلية الذاكرة . واشار في حديثه الى اساءة بعض الطلبة لاستعمالهم العقاقير وكثرة المشروبات ذات الكافيين العالي .
وان الله خلق الانسان بحيث يستجيب للشعور بالقلق وهو قلق طبيعي صحي سوي لكن التعامل مع القلق والتوتر عن طريق تعاطي المسكنات لخفض القلق هو امر خطير جدا لان الدماغ الانساني يعطي بطبيعته منبهات طبيعية لكن المنبهات الخارجية والعقاقير المهدئة التي يتم تعاطيها خطيرة جدا وتؤثر على الدماغ حيث يتوقف عن ارسال المهدئات الطبيعية فتؤثر على الوضع الصحي والنفسي للانسان .
ودعا الدكتور نزيه لايجاد وسيلة اخرى للتعامل مع المشاكل التي تواجهنا مثل ممارسة الرياضة حيث يمتلك جسم الانسان كل القدرات الطبيعية لتحسين وضع الانسان المزاجي ووجود القلق الطبيعي لدى الانسان امر مهم لكن يجب التعامل معه بطريقة ايجابية والوصول لحل المشكلات بوسائل مفيدة . .
وفي احدى محاضرات الدكتور اياد الشوارب اشار الى خطر تعاطي العقاقير الطبية التي قد تلحق الضرر الكبير بقطاع الشباب،وان للبيئة الاسرية اثر في هذه الظاهرة
وان التفكك الأسري وتشرد العوائل واهمال الوالدين لمراقبة اولادهم خاصة المراهقين والشباب، وهي بمجملها تشكل خطر كبير على الشباب، لأن هذه الفئة هي الاقل قوة لتحمل الصدمات وحالات الفشل وبالتالي هي الاكثر عرضة لحالات الادمان على العقاقير المهدأة. وان مخاطر تعاطي هذه العقاقير لا تقتصر على الشباب بل لها مخاطر على الام التي تلجا لتعاطيها ، حيث لاتقتصر هذه المخاطر على المرأة، بل تتعداه إلى الجنين.
العوامل الاجتماعية المسببة للادمان كثيرة منها اضطراب الأسرة وعدم استقرارها، أو وجود غربة بين أفرادها، بالإضافة إلى الطلاق أو الانفصال بين الوالدين، أو غياب أحد الوالدين بالعمل المتواصل أو بالهجرة، وتفكك الروابط الأسرية بخروج المرأة للعمل، وتقلص دور الأم في حياتها، وإدخال أجهزة لاهية قللت من الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة كما تعتبر الأسرة التي تفشل في توفير الحاجات الأساسية لأبنائها مثل الطعام والعادات الاجتماعية وتكوين علاقات مع الآخرين وإشباع حاجاتهم الانفعالية؛سبب في انحراف أفرادها مما يصل إلى الإدمان ويظهر انتشار الإدمان في الأسر المفككة أكثر من غيرها..و قد يرجع ادمان شريحة من الشباب على هذه الأدوية إلى تطلاعتهم وآمالهم والتي ربما تكون فوق مستوى قدراتهم وامكاناتهم، وبالتالي يحدث احباط ويتعرضون لضغوط نفسية واحباطات تدفعهم لحل مشاكلهم بنسيانها والتوقف عن التفكير بها.
وقد تكون البطالة والفراغ أحد الاسباب ،او ظروف اقتصادية وعائلية وعاطفية قاسية تتسبب بادمانهم عليها .. الكثير من العوامل تدفع المدمنين للهروب من عالم العناء والضغوطات إلى عالم الزهو والنشوة وهي اسباب غير مبررة..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع