زاد الاردن الاخباري -
تعزيزاً للجهود الوطنية الهادفة إلى ترجمة الرؤية الملكية حول ضرورة إشراك الشباب في الحياة السياسية وتعزيز مشاركتهم في الانتخابات النيابية القادمة بشكل خاص، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل اربد بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ورشة حوارية حول الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية القادمة تحت شعار \"إسمعوا صوتي\" بحضور 150 مستفيداً ومستفيدة من شباب الهيئة.
واستضافت الهيئة في هذه الجلسة للالتقاء بالشباب ومحاورتهم الصحفي في جريدة الغد إبراهيم الغرايبة، حيث تحدث عن أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات القادمة ومحورية دورهم في حسم نتيجة الانتخابات، ما يلقي على عاتقهم مسؤولية اختيار المرشح الأكفأ والأقدر الذي يمثل الوطن ولا تنحصر اهتماماته بزاوية المصلحة الضيقة لدعمه وإيصاله إلى المجلس القادم.
واستعرض الغرايبة خلال حديثه المراحل التاريخية للحياة البرلمانية الأردنية وأهمية كل مرحلة من هذه المراحل، وشدد على أهمية وجود الحياة البرلمانية في الأردن وتأثيرها الكبير في عملية السلطة باعتبارها إحدى السلطات الثلاث، ودورها في توزيع الموارد وسن القوانين والتشريعات للدولة، إضافة إلى اعتبار الحياة البرلمانية والمجلس النيابي إحدى ركائز الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية باعتبار أن نظام الحكم في الدولة هو ملكي نيابي وراثي.
وأكد الغرايبة أن أحد الأدوار المطلوبة من الشباب الأردني هي مراقبة أداء المرشحين قبل وصولهم إلى المجلس وبعد وصولهم، وحث الشباب على انتخاب الشخص المناسب الذي سيمثلهم في المجلس النيابي القادم بناءً على أساس المعيار السليم القائم على الوطنية والكفاءة والقدرة على خدمة الوطن.
وفي نهاية اللقاء، أكد الغرايبة على أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية ليساهموا في مسيرة التغيير والإصلاح كما يريدهم قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، وعبر المشاركون في الجلسة عن اتفاقهم مع الكاتب في مختلف الجوانب التي عرضها في حديثه، وأكدوا كذلك على أهمية مشاركتهم كناخبين مؤثرين في الانتخابات النيابية القادمة.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن الحملة التي أطلقتها هيئة شباب كلنا الأردن لتشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واستكمالاً لسلسلة الجلسات الحوارية في هذا المجال، وتأكيداً على أهمية الدور المناط بفئة الشباب في المجتمع وأهمية مشاركتهم في الحياة السياسية والبرلمانية سواءً كمرشحين أو ناخبين، وأهمية القرار السياسي المنبثق عن الفكر الشبابي الذي يصب في مجال التغيير الإيجابي نحو الأفضل.