أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إنتظرناها .. فجاءتنا عارية!!

إنتظرناها .. فجاءتنا عارية!!

03-06-2010 10:24 PM

هل علينا أن نقدم شكرنا الجزيل لمجلس وزراء الخارجية العرب على قرارهم القاضي بترحيل قضية سفن الحرية إلى مجلس الأمن؟؟!! هل لنا أن نشكرهم على ذلك القرار التاريخي الذي أخذوه بالإجماع !!

دعت قطر إلى اجتماع وزراء الخارجية في نفس يوم الاعتداء على سفن الحرية ، ومع أننا نعلم جميعا ( خنوع ) الدور العربي في جميع القضايا المصيرية إلا أننا كنا وما زلنا نتشبث بالأمل.. فانتظرنا أن نسمع شيئا مفيدا ينتج عن ذلك الاجتماع، ولكن الحقيقة تأتي عارية دائماً.....

لم نكن ننتظر أن نسمع قرارا بإعلان الحرب على إسرائيل، فهذا أصبح من أمنيات ليلة القدر فقط . ولم نكن نأمل حتى بقطع العلاقات العربية مع الدولة الصهيونية الرسمية والتجارية، فهو قرار (لا يختص بنا)... ولم نكن ننتظر حتى أن نسمع قراراً بمقاطعة المنتجات الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بشرايين حياته !! ولكننا كنا نتمنى أن نسمع أضعف الإيمان ...

هل كان صعبا على الجامعة العربية أن( تعلن) أن الاعتداء على السفن التركية والسفن العربية المشاركة هو اعتداء على الأمة العربية بأكملها؟؟!!

هل كان صعباً على مؤتمر وزراء الخارجية أن يشكل وفداً للسفر إلى تركيا لشكرها وتقديم التعزية الرسمية العربية لشعبها وحكومتها على موقفهم المشرف؟؟!!....

هل كان صعباً أن تقدم الجامعة العربية بعثات دراسية لأولاد الشهداء في الجامعات العربية؟؟!! ..

هل كان صعبا أن نعلن قيام لجان تدرس إقامة مشاريع جديدة مشتركة بين الأمتين التركية والعربية ؟؟!!

بالتأكيد كان بإمكان الجامعة العربية التنحي عن مخازيها المستمرة منذ تأسيسها وحتى الآن، والتي ساهمت بشكل رئيسي في ترسيخ الإقليمية والطائفية والتفرق العربي. الجامعة التي كانت أحد أهم دعائم ضياع فلسطين، كان بإمكانها أن تحاول الإصلاح من طبيعتها المسيئة للشعب العربي، ولكنها تثبت لنا دائما أنها ستبقى راية وعلماً للمخازي العربية المستمرة.. وأظن أن أحد أعياد الشعب العربي ستكون يوم يُعلــَن الموت الطبيعي أو الصناعي لهذه المفسدة....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع