ليس لدي مركز بحثي تخصصي إحصائي ... رغم أن الكثير مما ينشر لا علاقه له بالعمل البحثي \" الاحصائي وضوابطه \" هذا لو توفرت الدراسة الإحصائيه المستندة لعلم الإحصاء ... لذا فالنزاهة والحياد والكفاءة ...أعمدة الدراسات الحقيقية لا المقولبة لخدمة التوجهات أيا كانت ...
وحتى نكون أمناء على الذهنيه العلمية ...يجب أن نكون ...أمناء على الضوابط...والتي من أهمها غياب الانحياز ...فكثير مم نقرأ ...نجده منحازا ...منذ أو قبل البدء ...أو مكونا أساسا لخدمة ...تصور أو فكرة يراد لها الاستمرار والبقاء ... لتشكل توجها دافعا يخدم فكرة ...
لذا لدي أنطباع ...والكثيرين أن الانتخابات \" المستولدة \" من نفس الرحم ونفس الوالدين وضمن نفس المعطيات والبيئات ...ستأتي بأجنة \" خدج \" مثل الأجنة الخدج ...
ستأتي بمن يريدون تعلم \" الالف باء \" ولا يعلمون التشريع ... وعلم القانون ...
عداك أنه هو مستولد حقيقة وبلا ريب من مال انتخابي ... يريد تسديد فاتورته ...نعم يريد تسديد ما دفعه ...في ظل اجواء الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي ...علينا أن نصبر عليه مددا تطول وتقصر ....لنعطيه ...تدريبا ...كيف يرفع يده وما نقطة النظام وغيرها من دروس التمهيدي فهل نحن بحاجة للوليد الغض الطري العظم ...
والخداج ...الخداج ... يعاني من نقص في النمو ...وبحاجه لرعاية خاصة ...لنمو جملته العصبيه ودماغه ويتأخر بالمشى ...
الخداج مكلف ويحتاج فيه النائب الخداج لرعاية وفوط و... فلم هذا الخداج \" الناقص النمو ...
وهل من شعب يرفض نوابه كما رفضناهم ورقصنا لرحيلهم وهم الأن \" حول الملعب \" يقومون بالإحماء ...
هل من شعب رفض مشرعيه \" المعلبين \" الموضوعين في قوائم الشحن ...كي يهزوا برؤوسهم \" موافقين في الماضي ومن نفس الرحم ...سيكونوا موافقين ...ينغضون رؤوسهم ...ناعسين لا يدرون ...
المعادلة هي ذات المعادلة ...ولا يستغربن ...أحد ضمن نفس البيئات والشحن ...والاستعداء والانتهازيه التي جعلت اسلحة التجييش تطال الجامعات واساتذتها والعملية التعليميه ...ومقايضة العلامات بالأصوات ... إلى الصدقات ,اشتراطاتها واستغلال الحاجات الانسانيه ....فهل ستولد من هذه مؤسسة تشريعيه رقابية ... محصنة منيعة ...لا العلم والمنطق والرياضيات والاسباب وربط الاسباب بالمسببات تقول مليون لا ...
فلم الغلبة ...لم الهدر والتشاحن والتباغض الذي يستمر سنينا سنينا ويطال الأخوة والانسباء ...
وهل وصلنا إلى فهم الحريات والخروج من الأقفاص
د نضال شاكر العزب