أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الصهاينة ينكرون الحياة والحرية على غيرهم

الصهاينة ينكرون الحياة والحرية على غيرهم

04-06-2010 11:33 PM

انه ليس بالأمر المفاجئ أو الغريب ما أقدمت علية الصهيونية من اعتراض وقتل للحرية, إن تاريخها الملطخ بالخسة والقتل والاغتيال يؤكد إقبالها على كل فعل مشين , كل فعل جبان, كل فعل يحمل في ثناياه كل إشكال الرذيلة و ما يعبر عن انحطاطها ومغادرتها صفات و دور الآدميين . إن ما أقدمت علية حكومة العهر والعربدة والغطرسة الصهيونية باعتراض وقتل الأحرار على سفن الحرية المحملة بالغذاء والدواء ولعب الأطفال إلى غزة الجريحة المحاصرة, ما هو إلا دليلا آخر دامغا على حقيقة هذه الحكومة الرزيلة, وحقيقة أهدافها ,فهي أهداف ضد الحياة وضد الحرية. لقد ضنت الصهيونية أنها بفعلتها الدنيئة الجبانة في قتل واسر العزل وكبار السن والنساء والأطفال تكون قد حققت انجازا وانتصارا عظيمين, وعبرت عن ضنها هذا في استقبال الصهاينة لقراصنتهم بالورود ورايات الحقد والرذيلة الملطخة بدم الأبرياء والشرفاء في أسدود. انه ليس نصرا ما احتفلتم بة يا وكر كل نقيصة وكل رذيلة, انه رقص على إيقاع الخسة والعار. إنكم معتادون على اغتيال الحياة واغتيال الحرية , لقد اغتلتم الثوار وقتلتم العزل وقتلتم الركع السجد.
إن دور الوحوش هو القتل والعض والنهش, أما فعلتكم فواللة إنها تعدت هذا الوصف, فلستم جوعا لتنهشوا ما تأكلون من لحم البشر, إنكم تقتلون بغرض القتل وتغتالون وتدمرون بقصد الاغتيال والتدمير, إنكم قتلة تنكرون الحياة على كل من هو ليس منكم, إن الجيد من البشر في نضركم هو الميت وان السىء هو الحي. إن فسادكم في الأرض تجاوز كل وصف, إن الأرض تحتقركم وتحتقر أفعالكم وتنتظر دفنكم وأفعالكم في جوفها, فقد طغيتم وتجبرتم وسفكتوا الدماء وانتشرتم على سطحها فاسدين مفسدين, حتى البحر الأعزل كنتم اسماك القرش فيه وحتى الهواء النقي كنتم ملوثيه وحتى الشيخ المسن قتلتوة, وبطن الحامل بقرتوة والرضيع قتلتوة ويتمتوة ولا فعلا مشينا منكرا خاسئا مدحورا إلا و مارستوة. إن يومكم لقريب وان من والاكم لغريب , إنها امتنا التي تعرفون, إنها وان كبت ففي صحوتها الحد بين الحق و ما تفعلون , الحد بين الحق و أهلة والظلم والظالمون, الحد بين النهار وأهلة و الليل و من هم في الظلام سائرون , إنها السيف على رقاب من الحقوا بها الحيف , إنها امتنا وان كبت فهي لابد وان تنهض, لتعيد للأرض طهرها وتعيد تثبيت رواسيها التي طال تنهدها لشدة ما ترى من فعل الوحوش تنهش لحمها وتطيل نزيفها وتتركها دون تضميد جراحها, وولاة أمرها غائبون أو في الرقص على جثث اسودها مشاركون. إنها منكم براء , اليهودية التي تدعون فلا تجيز الاغتيال وقتل العزل الآمنون. إنكم أهلة ووكره, الإرهاب الذي تزعمون وزورا و بهتانا بالأحرار تلصقون. إنكم الجبناء عند اللقاء, وقد خبر الأبطال جبنكم واختفائكم خلف سواتركم وخلف سلاحكم, إن الجبن مع الرذيلة لابد مرتع الإرهاب, مرتع الغدر. لقد جيشتم صفوة القتلة لديكم واختبئوا خلف سلاحهم وطائراتهم ليغتالوا العزل في جنح الظلام وفى عرض البحر حيث لا مجال لمجابهتكم وتعدون ذلك صيدا وانتصارا, ألا خسئتم وخاب فالكم , إنهم شهداء, والأحياء منهم أبطال وهم الأعلون وانتم في أدنى مراتب الرذيلة, إنهم مشاعل على طريق نهوض الأمة ونهوض الإنسانية لتنفض عنها ما علق بها من قذارتكم وقذارة من والاكم ومن ساندكم على الفجور والطغيان, وان يوم الغسيل ليس ببعيد. إنكم تستعجلون يومكم, فلا يغرنكم سلاحكم ولا يغرنكم ما تضيفونه لقائمتكم من المرجفين فتاريخنا دون أمثالهم لكنة لم يلتفت لهم ساعة النهوض وساعة الغسيل, ساعة فيها تندحرون وأسلحتكم وجدركم خاسئين, وهى ساعة لا ينفع معها ندم النادمين.

د. عبدالله الرواشدة
drabdullah63@gmail.com
0795507156





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع