زاد الاردن الاخباري -
مع انتظار طلاب "التوجيهي" وذويهم نتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الشتوية 2014، تدق أجهزة الدولة ناقوس الخطر، من القضية القديمة الجديدة وهي إطلاق العيارات النارية.
مديرية الأمن العام، الذراع التنفيذية لوزارة الداخلية، أطلقت خطتها الأمنية ليوم إعلان النتائج الذي لم يحدد بعد، وحذرت من إطلاق العيارات النارية، لما لها من آثار وخيمة، وتهديد لحياة البشر.
الخبير الاقتصادي حسام عايش قدر ما سينفقه الأردنيون على إطلاق العيارات النارية يوم النتائج بمليون دينار أردني، علاوة على الألعاب النارية التي منعت دخولها وترخيص محلات بيعها، تعليمات وزارة الداخلية.
عايش وفي رده على استفسارات، افترض ان 20 بالمائة من أسر الـ171 الف طالب الذين تقدموا للدورة الشتوية الأخيرة، يطلقون العيارات النارية، فيكون لدينا حوالي 35 ألف أسرة.
ويتابع: لو وضعنا متوسط 30 طلقة نارية لكل عائلة، تكلف كل منها 30 ديناراً، فيكون الناتج 1050000 دينار، وهو ناتج ضرب 35000 أسرة بـ30 ديناراً متوسط ثمن الرصاص الذي يتم "طخه".
عايش يؤكد ان هذا المبلغ خسارة للاقتصاد الوطني، لأنه لا طائل منه ولا فائدة، علاوة على تهديده لحياة الناس، وما يسببه من خسائر في الأرواح والأموال، مطالبا الأردنيين بالبحث عن طرائق أخرى للتعبير عن الفرح.