زاد الاردن الاخباري -
أثار قرار أصدرته هيئة النقل العام مؤخرا وقضت بموجبه بتخفيض عمر سيارات السفريات الخارجية من 12 إلى 6 سنوات احتجاجات أصحاب سيارات وسائقين يعملون على تلك الخطوط.
وينوي السائقون تنظيم اعتصام يوم غد احتجاجا على القرار الذي صدر في الجريدة الرسمية أخيرا.
ووفق سائقين التقتهم "الغد"، فإن هذا القرار يؤثر عليهم بشكل سلبي، وخصوصا أن غالبيتهم لم تقم بتسديد أقساط سياراتهم للبنوك، مشيرين إلى أنهم ملتزمون بقروض تمتد لـ 5 سنوات. واعتبروا القرار "مجحفا" بحقهم لا سيما أن معظمهم يمتلك سيارات حديثة غير مستكملة الثمن.
بيد أن هيئة النقل العام اعتبرت على لسان ناطقها الإعلامي إخلاص يوسف، القرار "ضروريا ولا بد من اتخاذه وذلك لارتباط الأردن باتفاقيات مع الدول المجاورة تشترط أن تكون السيارات العاملة على الخطوط الخارجية ضمن مواصفات حديثة ومستوى جيد".
لكن السائقين أكدوا لـ"الغد" أن الدول الأخرى لا تشترط على سائقيها تجديد سياراتهم، فهناك سيارات سورية "موديل السبعينيات" تعمل على الخط ذاته الذي تعمل عليه السيارات الأردنية، في حين إن السيارات التي تعمل على خطي لبنان والسعودية تعود لـ"موديل التسعينيات".
وأضافوا أن هيئة النقل العام تطبق أصلا قرارا سابقا يشترط لترخيص سيارات السفريات الخارجية أن تكون من "موديل" العام ذاته أو العام الذي سبقه.
وأشاروا إلى أن فترة 6 سنوات لتحديث السيارة التي تعمل على الخطوط الخارجية "قليلة جدا" كون استهلاكها أقل من السيارات التي تعمل داخل المدن.
وردا على التزام سائقين بأقساط بنكية، أكدت يوسف بأن "القرار أعطى المشغلين مهلة لمدة عام لتصويب أوضاعهم". وقالت إن الهيئة ستأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات والشكاوى المتعلقة بالموضوع.