ما اعلن وزير التربية والتعليم عن نتائج التوجيهي حتى تلقى معظم الأهالي (( صفعات )) مؤلمة من هذه النتائج الغير مرضية لكثير من الآباء ,
اذا كانت النتائج لدينا متدنية فإنها هنالك خلل في المؤسسة التربوية (( مـتأصل )) الجذور حتى افرزت لنا مثل هذه النتائج وسينسب الضعف الى النظام التعليمي الذي ادى الى مثل هذه النتائج السيئة ,
في المجمل نحن مع ضبط العملية برمتها ولا نرغب أن يكون لدينا نظاما تعليميا منفلتا بكل الوجوه . وحتى نصل الى تلك العملية لا بد من مراجعة المخرجات ودراستها دراسة وافية حتى تحصل عملية تقييم وافية تكون نتائجها واضحة وتنعكس على العملية التعليمية والنتائج بشكل عام ,
هنا سنشير الى أن الخلل ليس في الطالب وحده وإنما بالنظام التعليمي الذي أدى الى مثل تلك الممارسات من الطلبة والآباء حتى أصبح الغش هو المعيار وليس ذكاء الطالب أو تجاوبه مع الماده مع الأخذ بعين الاعتبار فئات المجتمع المختلفة من الشمال الى الجنوب ومدى توافر دراسة صحيه وصحيحه لهم لتكون النتائج مبشرة ,
هنالك اجراءات إستثنائية اخذت من وزارة التربية ممثلة بوزيرها وكأن العملية أصبحت شخصية بعيدة كل البعد عن المعايير المنضبطة التي يجب اتباعها من نوعية الأسئلة الى قياسها مع مستوى الطلبة بشكل عام وليس على مستوى فئة معينة من الطلاب المتميزين في مدارسنا المتميزة مع أن هذه الأسئلة تطبق بنفس المعيار ,
لقد تجرع العلقم الأباء لهذه النتائج الغيرة مبهرة وأدخلت الكثير من الامتعاض الى الطرق التي تعاملت معها وزراة التربية لاخراج هذه النتائج ولم تأخذ بالحسبان المقاييس الاجتماعيىة المختلفة ومستوياتها العلمية ,, لكن نقول في النهاية حظا اوفر لمن لم يحالفهم الحظ ومبروك للناجحين ونأمل ان نرى متغيرات حقيقية من وزراة التربية في كيفية إجراء الامتحانات قبل أن يكون طلابنا حقل تجارب ويتم ترحيل مشاكلهم الى سنوات قادمة لا يحمد عقباها ولا نتائجها وقد تجرع الآباء حنظل وزارة التربية .