أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1.4 مليار دينار نفقات رأسمالية بموازنة 2025 بالأردن الأردن .. اعتماد مادة الكاشف الخاص بالكاز أصحاب معاصر الزيتون يدعون المزارعين إلى تأخير عمليات القطاف الشونة الشمالية .. عشريني يصيب طليقته بعدة عيارات نارية وحالتها سيئة البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن الوحدات يلتقي فريق سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا غدا كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا ” ليست فوتوشوب “ .. عضلة في جسد محمد صلاح تثير ذهول المتابعين ارتفاع أسعار النفط عالميا الاثنين صناعة الأردن: شركات صناعية تستعد للاستثمار في إعادة تدوير النفايات الصفدي: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الأعيان والنواب يرفعان ردهما على خطاب العرش اليوم وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يا فرحة أردننا بالأعياد .. الجلوس الملكي ، و...

يا فرحة أردننا بالأعياد .. الجلوس الملكي ، و الثورة العربية ، ويوم الجيش

05-06-2010 11:56 PM

أصوات بلغت عنان السماء ، هتفت وغنت ورسمت للفجر نورا وضياء ، دوت في أعالي الأرجاء وزفت للعالم نبأ يتميز عن كل الأنباء ، شع الضوء ورسم على التاج نورا وضاء؛ نعم إنه يوم ولا مثيل له من بين كل الأيام،يوم جدد فيه الأردنيون البيعة لصاحب التاج وصاحب العرش يوم كان نادر الوجود يوم فيه رمز ووطن وشعب وقيادة ، شع من هذا اليوم برق فيه رفعة ونهضة فاح منه عبير صيتكم آل هاشم وملأ الدنيا عبقا باسمك عبد الله ؛التف حولك الشعب الواحد ذلك الشعب الوفي لوطنه ولدينه وقيادته هذا الشعب المدافع عن حصنه الحصين شعب سيبقى على مر الأزمان على قدر أهل العزم ليصون أردننا وليعلي رايته بلا منازع أو طامع
وباسمك سيدي نتغنى بوطننا وبيوم عيد جلوسك نتهنى وبك نفخر ونفاخر، وبنسلك سليل الدوحة الهاشمية نكبر ونفخر ، ومن هنا نحن بهذا اليوم نرفع هاماتنا ونعلي صروحنا بالمجد والكرامة والعزة فلا أحلى ولا أجمل من حزيران ؛فهو شهر فيه رفرفت الأعلام وأطلقت الرصاصة الأولى إيذاء بإنهاء تجبر الأتراك بالعرب وبداية لتحقيق أهداف رسمها جدكم العظيم الشريف (الحسين بن علي –رحمه الله – حيث أطلق الرصاصة في العاشر من حزيران لعام ألف وتسعمائة وستة عشر معلنا الثورة العربية الكبرى من معان الثوار من جنوب الأردن انطلقت الجحافل العربية تحت الراية الهاشمية حيث لجأ العرب إلى جدكم لينقذهم من الظلم والاستبداد، ولم يخيب ظنهم وقادهم وسار بهم لتحقيق أهداف رسمها وورثتموها من الوحدة والحرية والحياة الفضلى ،تلك الثورة جاءت في اليوم المناسب ولقد أثبت- رحمه الله -أنه جدير بالزعامة وبأن يحظى شرف لقب (ملك العرب ) آنذاك فقد كان قائدا حكيما عرف كيف يصون الأمانة والعهد ملبيا النداء فالأردن يا سيدي وارثا لمبادئ الثورة العربية الكبرى ، وسيبقى لحن الوفاء فينا ما دمتم سيدي بمثل هذه الأيام نحتفل وبجلوسكم على العرش نتباهى ونباهي الأمم، وبجيشكم الذي هو درع الوطن وسياجه الحامي نبتهج، ونعلي الرايات محيين كل منهم ، مقدرين حبكم لهذا الوطن ولمصلحته، ورعايتكم لكل من يشرب من مائه، ويستظل بظله،وأنتم نورا ساطعا في سماءاته سيدي فالأردن أولا كما أردتموه فالأردنيون جميعا يبنون هذا الوطن ولكل منهم أولوياته فإخراج جيل واع منتم لوطنه وعروبته متسلحا بالإيمان من أولويات المعلم ،وحماية الوطن من أولويات الجيش المصطفوي وهكذا سيدي أنتم مصدر قوة واقتدار ومنعة فأنتم الداعمون للأهل والأشقاء في كل مكان منطلقين بهدي الحبيب المصطفوي عليه أفضل الصلاة والسلام في قوله : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).من هنا تنطلق يا أيها الملك العربي المنشأ الهاشمي الأصل أردني الموطن،يا صاحب القيادة الجادة. يا نجل الملك الباني، ويا حفيد خاتم الأنبياء والمرسلين؛ عليك دوما سلاما رقراقا فيه الحب ا ثائرا في قلوبنا كموج البحر ،متجددا كطلوع الشمس في سماء أرض المعارك والصحابة الأبرار فأنت من الأخيار يا صاحب التاج الذي ما شغلك يوما ملكك عن طفل صغير كفكفت عنه الدموع ولا شغلت يوما عن طفل رضيع ولا سكت يوما عن ظلم، ولا تركت يتيما دون أن تحسس أناملك على رأسه ولم تتوانى يوما عن امرأة عجوز نادت عبدالله ولبيت النداء كيف لا تكون ملك القلوب وكان أباك من قبلك لك الحب يكبر من شعبك، الشعب الشاب الذي لم يكن لديه عند جلوسك على العرش سوى عمره وقدراته الخلاقة التي قدمها هدية لك من أجل السير معكم قدما نحو استمرار المسيرة والنهوض والعمران والتطور، من هذا الشعب الفتي لكم كل التهاني والتبريكات مستذكرين دوما أيام الوطن ما دام التاج وهاجا وصاحب التاج تفديك المهج والأرواح وكل عام وأنتم بخير سيدي
فسر قدما ونحن معك ماضون فليشهد الله على أننا نفتديك بالأرواح سلمك الله وأبقاك وأدام ملكك وحياك يا أبا الحسين ....

والى اللقاء مع يوميات ... ابو حمدان في موقع اخر
Hikmat_b@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع