زاد الاردن الاخباري -
اكد النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي اهمية الدور الكبير الذي يلعبه الشباب في المجتمع الاردني مشيرا انهم يشكلون ثلثي الحاضر وكل المستقبل.واضاف خلال رعايته للحفل الذي اقامه منتدى ابناء البلقاء الثقافي احتفاء بالمناسبات الوطنية ان هناك فرقا ما بين العشائرية والعشيرة وان العشيرة هي الجسم السليم في المجتمع بينما العشائرية هي الفتنة والبغضاء وهي اشبه ما تكون بنمو خلية غير طبيعية في الجسم وهي السرطان في الجسم السليم داعيا الى المحافظة على العشيرة بمفهومها الجميل والبعد عن البغضاء التي تقتل المجتمع.
لافتا الى اهمية نظام الكوتا في اعطاء المرأة والاقليات حقها في التمثيل النيابي وهذا امر مهم مشيرا ان شعار الوطن للجميع له معنى سياسي كبير بأن نكون يدا واحدة في كل مناحي الحياة.
الاعلامية رولا الحروب اشارت ان العشيرة هي وحدة لا تتجزأ من المجتمع لكن المشكلة تكمن في السلوك العشائري بمعنى وضع مصلحة ضيقة تخص افرادا معينين في هذه العشيرة فوق القانون ليصبح هذا السلوك مضادا للقانون لذلك يجب ان نفكر فيمن يكون مرشحنا لمجلس النواب فاذا نجحنا في ايصال الأكفأ فقد نجحنا في تحصين المجتمع الذي هو حصننا الامين لافتة اننا لم ننجح الى الآن في ايصال الاكفأ الى البرلمان لكن كان هناك محطة استثنائية تمثلت في عام 1989 .
بدوره اشاد رئيس نادي ابناء الثورة العربية الكبرى الدكتور بكر خازر المجالي ببطولات الجيش العربي التي سطرت اروع قصص المجد والفخار.وقال اننا نتطلع لهذه المناسبات كمحطات انجاز نقف عندها لمراجعة ما تم انجازه مشيرا الى ان وطننا ينمو كل يوم بانجازاته التي تعكس حرص قيادته الحكيمة على رفعته وتطوره.
العرب اليوم - معاذ عصفور