هو صراع للبقاء على قيد الحياة بغض النظر عن نوع الكائن الحي سواء كان دوله، أو مواطن، أو حيوان ، وبما إننا سنتحدث عن الأردن الكيان والشعب منذ مراحل ولادته الأولى نجد تكوينه جنيناً مر بمنغصات اجتماعية وصعلكه سياسيه بحافظات أمميه رديئة تسرب كل وقت بولها النجس صنعت بفكر شيطاني محكم ينفث سمومه على فترات متباعدة ضمن خطط وقتيه بدأت منذ النشأة الأولى له ،حتى قام ثائراً بقيادة عشائرية ( على الأتراك)وكانت ثورتهم وليدة الفخ الذي نصب لهم وصدقوه وهو طرد الجيش التركي المحتل بنظرهم تمهيداً لتحالف مع بريطانيا صانعة الاجنه والرؤوس وهو السم الرعاف الذي عرفوه لاحقاً، وفي هذا الإثناء حمل الأردن عدة أسماء مختلفة منها إمارة الشرق ، إلى إنا استقر الوضع على الاسم المركب الحالي وبقي الوضع رمادياً بين نوبات المد وصراع الجزر وسقطت فلسطين وغاب شمسها وصاحت مآذن الأقصى تشكو زيادة هجرة قطعان اليهود لها إلى ان قطع حبلها السري مع الأردن الرافد الأخر لها دستورياً وظل صراع عودة فلسطين لعبة أمميه، ومسرحيه هزليه جدليه ، بين الحق، والباطل تتصدر عناوين الإخبار حتى أمر قادة العالم وضع( ألامه العربية) تحت الطاعة والوصاية من سماء وليل أوسلو (مؤتمر السلام الصهيوني لتآمر على فلسطين) بثوب سلام ممزق لا يلبسه إلا الذي دُعي إليه، وبقيت قرارات الأمم المتحدة السابقة مجمده في ثلاجة التفريز لا تتحرك ، إلى إن عقد المؤتمر بإطرافه المعنية، واخذ من الأضواء والشهرة ما يفوق الوصف والنتائج ،وقلنا لعلنا أخطئنا في تحليل الأمور،إلى إن ذاب ثلج المؤتمر وافتضح أمره وتبين انه لفك الطوق عن رقبة المحتل ليبقى بيننا يسرح ويمرح ولتعبر صناعاته وسمومه إلينا وربما يدخل في قادم الأيام عضو مؤسس في الجامعة اللا عربيه بعد تغير مسمى الشرق ( بالشرق الأوسط) وبذلك تكون هي من تقوده ،وتمثله، والحقيقة إن الواقع يتحدث هكذا خصوصا إن فلسطين عمليا هي لازالت في( العهدة الصهيونية) والفلسطينيين تملكوا كراسيهم السلطوية على حي من إحياء أريحا هذا من جانب إما الجانب الأخر صلب الموضوع والأخطر هو ضُخ إلى الأردن مهّجرين من الدول العربية المحيطة نتيجة الصراعات المفتعلة بالأمر من حكماء الصهيونية لتبقى إسرائيل خارج دائرة الصراع لمئات السنوات هكذا يضنون ويصنعون المستقبل الآمن لدوله الصهيونية مربط خيولهم وخيول عملائهم العرب ، وعودة على الأردن المعني في الموضوع حيث رتب له إن يصبح خزان بشري يفوق استيعابه حدود المنطق بعد إن تم قرصنة مؤسساته بعمليه نفذها أبنائه من الصلع الجدد لسحب السيادة من الدولة تحت واقع تضخم المديونية وجيوش البطالة وقوافل الفقر،وكلها قنابل موقوتة تهدد هامة الدولة، ليتم بعدها تصادم الشعب (القاعدة الشعبية الواسعة) مع المسئولين الذين يديرون مهمات الدولة ويبقى الصراع في الشارع ملتهب من خلال تغذية تمرير كشف الحسابات ( الفساد المالي ، والسياسي )التي تسربه دوائر استخباريه صهيونيه مطلعه حبكت اللعبة بأحكام لنجدها تارة تتعامل مع القواعد الشعبية بقطاعاتها المختلفة وعينها تراقب دوائر القرار لكي تقول لهم بعصا هؤلاء نهز كراسيكم، وفي الخفاء تتعامل مع القيادات، وصناع القرار، وتلعب لعبة شد الحبل، والخاسر بالتأكيد الوطن، هل نصحو ونقرأ ما يدور على الساحة، الواجب يحتم على الدولة أن تتصالح مع قواعدها الشعبية وتعترف أنها شاركت في وضع الأردن في الفخ الاقتصادي الذي سينهيه آجلا أو عاجلا
وتكف يدها عن التسول الذي يؤدي أحيانا إلى كشف العورة، وهذا العيب الذي ليس بعده عيب ،والحديث دوماً له بقيه مؤلمه لك الله ايها الاردن .!