زاد الاردن الاخباري -
عرض التلفزيون الإسرائيلي تقريرا حول استعدادات الجيش الإسرائيلي، لما قال إنه خطة جديدة لتنفيذ عملية واسعة في قطاع غزة، أطلق عليها اسم "الرصاص المصبوب 2"، في أبرز تصريح من الجانب الإسرائيلي حول الخطة، التي كان الاعتقاد أنها لا تزيد عن كونها نوعا من التهديدات الإسرائيلية المعتادة.
وأفاد التقرير بأن "عملية الرصاص المصبوب رقم 2 "، لن تستغرق أكثر من أسبوع واحد، لتجنب الأخطاء التي سادت العملية الاولى، التي تعرض لها قطاع غزة في شهري ديسمبر ويناير 2009، والتي أدت إلى دمار واسع في القطاع، بينما أكد التقرير التليفزيوني أن "سلاح المدفعية يجب أن يدخل الحرب، إذا أرادت إسرائيل اجتياح غزة بالكامل".
ونقل التقرير الإسرائيلي عن أحد الضباط قوله "هذه حرب وليست مزاحا، ونحن في الجيش نتدرب على كل شيء، وإذا عادت الحرب إلى غزة، فكل الألوية في الجيش ستشارك فيها، لا سيما سلاح المدفعية، الذي تقلص دوره في العملية الاولى، مقارنة بسلاحي الجو والمدرعات.
وأضاف التقرير أن إسرائيل تعول على الدبابة ميركافا 4، واستخدام الآليات المدرعة الأخرى، رغم أن إسرائيل لن تحسم المعركة، إلا بسلاح المدفعية، ضمن أجهزة تكنولوجيا متطورة، بالإضافة إلى ضرورة نزول المشاة إلى الأرض.
وفي ذات السياق، عرضت مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، نظام الدفاع الجوي القبة الفولاذية، الذي طورته لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، خاصة صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مؤكدة أن المنظومة أثبتت كفائتها، وهو ما دفع البتاجون للتفكير في شراء هذه المنظومة، بينما أشار محللون بإسرائيل، إلى أن هذه المنظومة تكلف إسرائيل آلاف الدولارات، من خلال إطلاق صاروخ غالي الثمن، لصد صاروخ يكلف المنظمات الفلسطينية دولارت قليلة.
وأكد المحلل العسكري روني دانييل، أن "القبة الفولاذية لا تستطيع أن تحمي المستوطنات من القذائف الصغيرة، لكنها تقلل حجم الاصابات، وهو ما نفاه محللون آخرون، قالوا إن هذه المنظومة تستطيع اعتراض أعداد كثيفة من الصواريخ، إذا ما تم إطلاقها على إسرائيل دفعة واحدة.
وكالات