أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي
الصفحة الرئيسية أخبار الفن محمود قابيل: التقاليد ليست لاستغلال الطفولة

محمود قابيل: التقاليد ليست لاستغلال الطفولة

07-06-2010 10:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

 يكاد لا يخلو يوم دون سماع أو مشاهدة مأساة إنسانية وقعت في مكان ما في العالم، وخلفت وراءها الدمار والفقر والجوع والمرض، وكان الأطفال الضحية الأولى.

وبينما شهد سفير منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، للنوايا الحسنة الفنان المصري محمود قابيل الكثير من المآسي التي عجز العالم المتقدم علميا وتقنيا وماليا عن تلبية احتياجات أساسية لأطفال يعيشون في أفريقيا أو آسيا وغيرهما، وجد العزاء أخيرا في موريتانيا، تلك البلد التي كانت تختار بعض العائلات الفقيرة فيه بيع أطفالهم للعمل كـ"جوكيز" على الجمال في بعض دول الخليج.


فمؤخرا، قام قابيل بزيارة موريتانيا للمشاركة في إطلاق حملة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وحول هذه الزيارة، قال: "نحن نشجع كل ما له علاقة بسباقات الخيل والجمال، فهي جزء من الثقافة، غير أننا لا نشجع استخدام الأطفال واستغلالهم في هذه العادات، وخلال زيارتنا قابلنا طفلا اسمه الكوري ولد أحمد وجلسنا معه ومع والدته وعائلته، ورأينا كيف استثمروا مبالغ التعويضات التي حصلوا عليها من دولة الإمارات عبر افتتاحهم بقالة صغيرة."

وقبل تلك الزيارة، قام قابيل بزيارة مماثلة للضفة الغربية وقطاع غزة، للتعرف إلى أحوال الأطفال أينما كانوا، وساعيا لرفع الظلم عنهم، إذ قال: ""أنا كسفير للأمم المتحدة يهمني أي طفل في العالم فالطالبات الفلسطينيات اللاتي يمشين إلى المدرسة عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية ولا يجدن سيدات يفتشنهن يضطررن إلى التغيب حتى لا يلمسهن رجل."

مثل هذه القصص وغيرها أثرت في الفنان المصري، وشددت إصراره وعزيمته على تمثيل الطفل العربي المظلوم عالميا، وأضاف: "من القصص التي تركت في أثرا بالغا، طفل في غزة عمره تسع سنوات يجلس مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما، فسألته: ’لماذا تجلس معهم، هذا ليس مكانك‘، ظنا مني أنه قد يكون أتى مع شقيقه الأكبر، إلا أنه قال لي، ’أنا من هؤلاء الأطفال‘، فقلت له، ’أنت تعمل في حفر الأنفاق؟‘ فأجابني بالقول: ’حتى ينفق أبي وأمي على تعليم أختي الصغيرة.‘"


وليرتبط القول بالفعل، طالب قابيل كغيره ممن سبقوه من الفنانين والساسة، الحكومات والشعوب العربية بالتفكير بإنسانية وبتجريد قضية الطفولة من كافة المصالح السياسية والدينية وغيرها، إذ قال: "يجب على المؤسسات اللاحكومية والشعوب أن تشعر ببعضها البعض ليس على المستوى العربي فحسب، بل على المستوى الإنساني أيضا، فالطفل ذي الأعوام الخمسة المولود في الصين أو تمبكتو أو في أي مكان في العالم هو طفل."

فهل يجد قابيل آذانا صاغية لدى المسؤولين العرب، تخفف الألم عن أطفال لم يعرفوا معنى الأمل؟
cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع