زاد الاردن الاخباري -
ضمن فعاليات حملة \"إسمعوا صوتي\" الهادفة إلى تنظيم لقاءات بين الشباب والسياسين والصحفيين وذوي الخبرة لتفعيل دورهم في الانتخابات القادمة، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل العاصمة بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي جلسة حوارية حول الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية القادمة.
واستضافت الهيئة في هذه الجلسة الكاتب في صحيفة الغد، الصحفي الدكتور محمد أبو رمان، والصحفي في وكالة عمون الإخبارية، باسل العكور، وحضرها رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى، الدكتور بكر خازر المجالي، وبمشاركة شبابية واسعة وفاعلة، وأدارها الشابة هبه الرواشدة من فريق عمل العاصمة.
وتحدث العكور عن التغيير الذي حمله قانون الانتخاب الجديد وتأثيره على العملية الانتخابية، واستعرض الفارق بينه وبين القانون السابق، مشيراً إلى العقوبات الحازمة في القانون الجديد للتصدي إلى بيع وشراء الأصوات \"المال السياسي\".
كما تطرق العكور إلى هيكلة الدوائر الفرعية في القانون الجديد، وأوضحها للشباب المشاركين، وشرحها شرحاً مفصلاً، مشيراً إلى ملامح القوة والضعف في القانون الانتخابي الجديد والإجرءات المشددة على التصويت وخصوصاً \"التصويت الأمي\" التي تهدف إلى تعزيز المصداقية وتضمن أن تكون الانتخابات القادمة نموذجاً في النزاهة والشفافية كما أرادها جلالة الملك حفظه الله.
من جهته، تحدث أبو رمان عن الدور الملقى على عاتق شباب \"كلنا الأردن\" في إعادة الاعتبار إلى الثقافة الوطنية والعمل على نشرها وتأصيلها بين أوساط الشباب، داعياً الشباب إلى إشغال أوقات فراغهم بتوسيع معارفهم ومداركهم وثقافتهم الوطنية، معتبراً أن الفراغ عند الشباب وخصوصاً الفراغ السياسي كان سبباً رئيسياً في العنف الجامعي مؤخراً في صفوف الشباب.
وألقى منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة العاصمة، حمزة الذنيبات، كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور الشباب، وأشار إلى أن الهيئة نهجت منذ انطلاقتها، وضمن توجيهات فارس التغيير الأول، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله على إتاحة وإفساح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائهم بصراحة وموضوعية، وعلى احترام الرأي الآخر، وفتحت المجال أمام الشباب لمناقشة أهل القرار وصناعه عبر مبادرة نادي الحوار الشبابي.
وتضمنت الجلسة الحوارية نقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات من قبل المشاركين لابو رمان والعكور حول قانون الانتخابات النيابية المقبلة واستحقاقات المرحلة القادمة، وعن دور الشباب في العملية الانتخابية.
يذكر أن هيئة شباب كلنا الأردن كانت قد أطلقت حملة \"اسمعوا صوتي\" لزيادة نسبة مشاركة الشباب في التصويت والاقتراع بالانتخابات القادمة، إيماناً بقدرة الشباب على تحديد نوعية وشكل المجلس النيابي القادم الذي ينبغي أن يكون مجلساً وطنياً عصرياً مهتم بدوره التشريعي والرقابي ومؤمناً بوطننا الحبيب وركيزة أساسية في بناء الوطن واستقراره ونمائه.