زاد الاردن الاخباري -
في دروب الحياة ،، تعترضنا عدة جسور
منها المتين القوي ،، ومنها الضعيف الهش
ترى من منها سيقودنا لبر الأمان؟!
ومن منها سيلقي بنا إلى الهاوية؟؟!
الأنا
أنفاس الأنا مُربكةً لحد الإختناق
تنفث زفرات مضيافة ل الغرور
التمرغ بتلك الأنفاس يُفَسر
بحروف حزن السماء
الذكرى
ضحكات ومداعبات
كلها باتت مقتولة على قارعة الذكرى
جدران قلبي ترتعد ب الآلام حد الانتحاب
أجزائها مهشمة وأجنحتها متكسرة
الحنين
الحنين والشوق معاً
في دروب ال حياة الأفلاطونية
ترفل رسمات لأطياف بيضاء
ذات ظل أسود
الحب
ذبذبات تمزق عباءة الظلام
في مقدمته وختامه يتجمع النقاء
كلمة بل جزء في بحر لا حدود له
الحب في الله
رموز ل كينونة المشاعر النبيلة
الحلم
جسر قريب للعقل
يعلن إبادة صوتية لكل جسم عابث
أغبرة مسحت من زواياه
وهو الحل ل كل من يتهرب من واقعه
وأنت الملك
الواقع
أبيض كان أم أسود
ممزق الأشلاء
نحيف الأطراف متآكلاً حتى ال سماء
يحمل صدمات
لمن ارتكز على هوامشه الرفيعة
" ولا مفر لك منه "
الإيمان
أرواح بيضاء
نور
احتجزت قلبي
قبل هذا ال متصفح
جسر يتطلب الإخلاص ليتيسر سيرك
على أعتابه الطاهرة
نقاء, طهر, صفاء, عزيمة وإخلاص
" ولك الخيار "
الدنيا
ذرات متراكمة فوق بعضها
أساس هلاك بني آدم
تزيغ لها ال قلوب وتعشقها الأنفس
" عليك بالثبات "
الآخرة
دار البقاء
جسر يهدد نفسك
إما ال سقوط أو النجاة
اجتياح يرسم
النعيم والجحيم
" فادخر لذاتك "