أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس
الصفحة الرئيسية أخبار الفن تامر حسني ينقل الصراع مع عمرو دياب من الغناء...

تامر حسني ينقل الصراع مع عمرو دياب من الغناء إلى التطبيع مع إسرائيل

07-06-2010 04:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

هل "تامر حسني" اتخذ موقفا وطنيا ورفض جائزة "التفاحة الكبرى" ولقب أسطورة القرن الذي منحته إياه إحدى الجمعيات الأمريكية؟ أم أنه يريد التفاحة واللقب، وفي نفس الوقت لا ينسى أن يرفع راية التصدي ضد التطبيع الثقافي مع إسرائيل؟!.

الواقع أن "تامر" أراد كل ذلك؛ التفاحة والأسطورة وأيضا البطولة السياسية.. إنه أول من أعلن عن حصوله على لقب الأسطورة في القرن الحادي والعشرين، رغم أن القرن الحادي والعشرين الذي من المفروض أنه أسطورته لم ينته بعد.. مر منه عقد واحد أي فقط عشر سنوات، فكيف نصادر على الزمن القادم معتبرين أن "تامر" فقط هو الأسطورة؟!.

"تامر" يريد الاستحواذ على كل شيء، خاصة وأنه أول من نشر في الصحافة المصرية والعربية حكاية أسطورة القرن وتلك الجائزة The Big Apple Music Awards، واكتشفنا كالعادة أنه ليس فقط "تامر" الحاصل عليها، ولكنّ "عمرو دياب" و"إليسا" سيحصلون عليها أيضا، وسوف يحضر للحفل عدد من المطربين الإسرائيليين يغنون بجواره على خشبة المسرح.. لم يرفض "تامر" من الناحية الشرعية الجائزة هو رفض فقط الوقوف بجوار إسرائيليين، ولم يرفض حتى أن يقدم في الحفل أغنية بصوته عن السلام وبأربع لغات أرسلها لإدارة المهرجان.. ألا يعني أن حضور "تامر" بالصوت هو موافقة ضمنية على كل ما يجري على خشبة المسرح بما فيه تكريم مطربين من إسرائيل، ثم إن أهداف الجمعية التي تمنح الجائزة لا تخفى على أحد، فهي ترى أن مبدأها هو تحقيق الوئام بين كل الأطراف، والدعوة للسلام، وهذه الكلمة تحديدا "السلام" صارت مقيدة في المفهوم الأمريكي بإطار واحد هو السلام مع إسرائيل، ولا تلقي بالا ولا أهمية لمن هو المعتدي، ومن هو الضحية، ولا تأخذ في اعتبارها الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة، وآخرها اعتداؤها على قافلة السلام التركية.

إن رفض هذه الجائزة أراه وكأنه فصل جديد لمعاركه مع "عمرو دياب".. "تامر" ضاعت عليه قبل أقل من شهر منافسة "عمرو دياب" على جائزة "الميوزيك أوورد" كان اسمه ضمن الترشيحات المبدئية للجائزة ثم تفوق عليه "عمرو"؛ إلا أن موزع أشرطة "عمرو" أكد على أنه قام بتزوير عدد الأشرطة وأنه -أي "عمرو"- لا يستحق الجائزة، فاتجهت الجائزة إلى "إليسا" التي حصلت عليها للمرة الثالثة منافسة لعمرو الذي حصل عليها أيضا ثلاث مرات.. "تامر حسني" يلعبها سياسة هذه المرة، فالجائزة لا يمكن أن يقبلها "عمرو" أو "إليسا" وأغلب الظن أنه بتلك المبادرة قد وضعها في مأزق سياسي وشعبي، وسيجدان نفسيهما لو أنهما قبلا الذهاب إلى أمريكا وقد أصبحا في قائمة المطبعين مع إسرائيل.. وفي نفس الوقت هو يترك الباب مواربا له مع إدارة الجائزة إذا رأوا أن يمنحوه الجائزة وهو قابع في بيته بالقاهرة فهو سيقبلها على الفور.. إنه يذكرني ببيت شعر لأبي فراس الحمداني رددته "أم كلثوم" في قصيدة "أراك عصي الدمع" حيث تقول:

إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر

فهو لن يذهب إلى أمريكا لاستلام الجائزة وفي نفس الوقت سيحرم أي مطرب عربي آخر خاصة "عمرو" من استلامها، وهكذا "تامر" أحرز هدفا ثانيا وربما ثالثا في مرمى منافسه "عمرو" خلال بضعة أسابيع لينتقل الصراع بينهما من ملعب الموسيقى والغناء إلى ملعب السياسة والتطبيع مع إسرائيل!.

mbc





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع