تقال في كل وقت وخاصة عندما يشتد الخطب وتسد ابواب الفرج ويعم الظلم وتسود الانانيه وحب الذات ولا عجب ان امة ربها واحد احد ورسولها اعظم بني البشر تصل الحضيض ولم تزل ولا نتوكل على الله القوي العزيز الجبار ونوكل امرنا اليه بعد ان فشل اولياء امورنا من حمايتنا من الذل والهوان الذي لحق بنا ولم يبقى الا ان تقول حسبنا الله ونعم الوكيل ..................... ......
امة لها تاريخ مجيد زور تاريخها وفرقت جغرافيتها وقتل ابنائها وشردت عجائزها وجهل اطفالها وسبيت صباياها وسرقت ثرواتها وجوعت شعوبها ودمرت بيوتها وقطعت اشجارها وهدمت مساجدها وكنائسها ولم يبقى لها سوى دينها الذي هو هدف اعدائها .
ولا يمكن ان نضع اللوم على الحكام فقط فالشعوب لهثت وراء غرائزها وكرة القدم ووسائل الرفاهيه خاصة التكنولوجيه منها ونسيت واجباتها نحو عقيدتها وتربية اطفالها ففسدت الاسره وعم الفساد مختلف شرائح المجتمع حتى باتت صفات المجتمع كذب وفساد ورياء واذا اخذنا اول حرف من كل صفه لثجمعت في كلمة(كفر)والعياذ بالله
فكيف لهذه الشعوب ان تتوقع النصر من عند الله لولا انه الغفور .
قد تكون تلك صورة سوداوية لما نحن فيه ولكن كل اناء ينضح بما به وهذا حالنا ويجب ان لا نغرر وراء مظاهر واهيه من حياة تقوم على اعلام مضلل او حياة اجتماعيه يملؤها الصخب والاضواء بينما هناك جياع يبحثون عن طعام في حاويات القمامه وموظفون يعتمدون على القروض البنكيه لتسديد التزاماتهم واخرون يتغربون في شتى صقاع العالم لتوفير حياة افضل لهم ولعائلاتهم حتى لو اضطرتهم الظروف في بعض الدول للتخلي عن جنسياتهم .
ولكن ما الحل... هو العوده الى الله وتربية ابنائنا على الصدق وتحريم الكذب وكذلك محاسبة الفاسدين بحزم لاجتثاث الفساد من جذوره والجرأه في طلب الحق والاستعداد لاسترداده والتعامل مع الغير بواقعيه وحكمه وان ينشر الحكام العدل والمساواة والدبموقراطيه ويحترموا حقوق الانسان ليتقربوا من شعوبهم وان تكون الحكومات في خدمة عامة الناس لكي يشعروا بلامن والامان وعندها نقول حسبنا الله واولياء امورنا فهو نعم الوكيل وهم نعم الارباب ....
المهندس احمد محمود سعيد
دبي – 7/6/2010