بداية هذه السلسلة من المقالات عن عجلون مُهداة إلى كلّ أهل عجلون ، وإلى كل من يعشق عجلون وإلى كل المُصطافين في عجلون الصيف الجميل والضيف الأصيل ، نعم عجلون رئة المملكة وحديقة الوطن الحبيب ، ذات المواصفات السياحية العالمية بكرم سكانها وجمال خُضرتها وعليل هوائها ، عجلون مرابع الطفولة والشباب ، عجلون المُلهمة ... الحب والعشق ، عجلون الغنية بمواردها السياحية البيئية وطبيعتها الخلاّبة ، عجلون التي استوطنها الإنسان منذ العصور الحجرية نظراً لمواصفاتها الطبيعية الجذابة ، ومن هنا فلا غرابة أن تمتلك عجلون مواصفات سياحية عالمية ، وغالباً ما تُشكّل مثل هذه المقالات – على بساطتها- أسلوبا رائعا في التسويق السياحي للأردن الحبيب ومناطقه الجميلة ذات المواصفات السياحية العالمية وفي مقدمتها عجلون ، ومن واجب عجلون – تحديداً وعلينا- أن نُبرز بعض محاسنها للقاريء الأردني والعربي والأجنبي ف: عجلون تستحق وبجدارة .
يمتاز وجه عجلون بألوانه الطبيعية الزاهية وخاصّة في فصل الربيع ، وتتعدّد وتتنوّع مقومّات جمال عجلون ، ومن هذه المقومات : الأودية التي تجري في جنباتها لتُغذّيها حيوية طبيعية وبشريّة ، وتتوزّع المحافظة عل ستةٍ من أحواض الأودية تتفاوت في مساحتها وخيراتها ولكّل جُزء من جنباتها قصّة أو أغنية وهذه الأحواض هي :
أوّلاً: حوض وادي كفرنجه ( عجلون) : وقد سبق الحديث عنه (1).
ثانياً : الجزء الجنوبي من حوض وادي الريّان (اليابس) : وقد سبق الحديث عنه (2).
ثالثاً : جزء من حوض نهر اليرموك : وقد سبق الحديث عنه (2)
رابعاً : حوض وادي راجب: وتبلغ مساحته 68ألف دونم ( 68كم2) ، ويُشكّل ما نسبته 16،3% من مساحة المحافظة ، ويشتمل الحوض على ( كما تُشير الخريطة المُرْفقة) :
- التجمّعات السكانية: راجب والشكارة والسفينة والزراعة وبلاّص والفاخرة والسّاخنة .
- الخِرَب الأثريّة السياحية الدّارسة :المربة وأم جوزة وام الجلود والسوق والدلافة وشمسين وحنش وسرابيس .
- العيون والينابيع والطواحين : ومن اهمها عيون أم الجلود وأم جوزة والبحرة والحدادة والفوار، وتوجد ظاهرة الشلالات المائية في هذا الوادي الكثيف بغطائه النباتي ، وتنتشر قريباً من هذه العيون العديد من الطواحين والتي لا تزال ماثلة آثارها للعيان.
- الأودية الفرعية لوادي راجب :شمسين والشقاق والمقابط والشام وحمود والزراعة والسفينة..
- التلال والظهرات السياحية : يوجد بها العديد من الظهرات والتلال من أشهرها تل الخرابة .
خامساً : منطقة أحواض الأودية التي تقع بين وادي الريان ووادي كفرنجة ( الشّفـا ) :
وتبلغ مساحتها 72 ألف دونم ( 72 كم2) ، ويُشكّل ما نسبته 17,2% من مساحة المحافظة ، وهذه المنطقة هي من أكثر مناطق المحافظة تضرّساً ويشتمل الحوض على :
- التجمّعات السكانية: الهاشمية والوهادنة ودير الصمادية الشمالي ودير الصمادية الجنوبي وحلاوة التي تقع على حافة وادي الريان .
- الخِرَب الأثريّة السياحية الدّارسة :كركمة وعكرم وصوفرة والشيخ راشد وقافصة .
- العيون والينابيع : قافصة وهجيجة .
- الأودية الفرعية في المنطقة :التون وأبوليلى والميسر والصرار وراشد وأبو الحبل والكبير وعوير والحروث وأم رسن والجمعان وعراق الجمال .
- التلال والظهرات السياحية : تل الخرابة وعلي مشهد وراس الجاجة والحورة وأبوأحمدة وابو عالول.
سادساً : جزء من حوض نهر الزرقاء : ومساحته 26ألف كم2 ، أي 6،2% من مساحة المحافظة ، ومن المراكز السكانية في هذا الحوض الخشيبة ويحري فيها واديا هدلا والعلقة .
***** وللحديث بقيــــ إن شاء الله ــــــة ،،،،