يقول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام (انما الاعمال بالنييات وانما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ...)وللعمل الذي اقدم عليه الرجل وردة الفعل على اثر الاعتداء على اسطول الحريه والذي جل ناشطيه من تركيا الصديقه القديمه لاسرائيل واول دوله اعترفت بالكيان الصهيوني فان كان الهدف الاسرائيلي منه صفعه لتركيا ممثله بحكومة حزب العدل والمساواه فلقد وضع تركيا على خريطه الشرق الاوسط وظهر فيه اوردوغان عربي اكثر من العرب وفلسطيني اكثر غيرة من الفلسطينيين انفسهم وحين اتبع موقفه بالملل من سياسة اسرائيل التي سئمها وكذبها على العالم وعلى اصدقائها ومنذ تاسيسها واسقط ورقة التوت التي تاكلها دودة الفز التي يصنع منها الحرير الطبيعي واثبت للعالم حالة العجز العربي والسوئهالتي تعيشها الانظمه العربيه وبعد شحد همم الراي العام وتقليص العلاقات السياسيه والدبلوماسيه والعسكريه والاقتصاديه مقابل الاستنكار والشجب والاستغراب وكل موقف فاتر اتخذه كل مرتعد وسار باتجاهه كل جبان فالموقف الضعيف والغير مؤثر لا يلقى له بالا ويزول ويبقى منقصه من المناقص وفشل ذريع يضاف الى الانجازات العربيه وحراك بطيء هو والوجوم والصمت ابلغ منه ففوائد جمه كسبت منها تركيا يمكن ان نجلها كالتالي 1) العوده على الساحه الدوليه من جديد 2) والمساهمه في الكسب السريع والكثيرين يعلنوا ويصرحوا يلملمون امتعتهم على ظهورهم ,فشكرا دولة الرئيس اوردغان وشكرا لمن اثنى على موقفكم الذي اشعرنا بانا امه لاتموت يظر فيها الرجال وتبرز فيها المواقف فعلى الرغم من موالات تركياوعودتها لمناكفة اليهود بسابق عهدها لان تاريخها سجل محطات مضيئه ومحطات غير ذلك ومنها ما اقترفته في القرن الماضي من موبقات ومساوي بحق امه العرب والمحطات المضيه في تاريخ الخلافه العثمانيه من اسلاف اودوغان واجداده ما فعله القائد العثماني المسلم الذي كان له الفضل في ترويض وسحق الوله البيزنطيه وفتح القسطنطينيه عام 1453م اكرر الشكر لدولة الرئيس ولكن بقي عليه عمل واحد من الاعمال التي اقترفها اسلافه في اواخر دولتهم ايام الاتحاد والترقي والدما التي اسالوها والاعدامات التي قاموا بها في الولايات العربيه في دمشق والاستانه والاعتذار عمن قتلوا وعلقت اعوادهم على المشانق , موقفكم رائع ومشرف ولكن الاعتذار وفتح صفحات جديده معكم ومع قادة العالم الحر وعاشت فلسطين وعاشت الامه والتي خيرها الله على كل الامم وجعلها وسطا ( كنتم خير امة اخرجت للناس )