في خضم المشاكل الأقلميه التي تعاني منها المنطقه حاليا تجري هناك بعض المتغيرات الأقتصاديه في العالم , ومن اهمها التراجع الملموس
في اسعار صرف ثاني اكبر عمله عالميه بعد الدولار وهي العمله الأوروبيه الموحده – اليورو – حيث تراجعت تحت مستوى حاجز ال 1,20
وذلك للمره الأولى تقريبا منذ العام 2005 , وحيث اننا في الأردن نعتمد وبشكل اساسي في تشغيل العمليه الأقتصاديه لدينا على الأستيراد وأن اكثر من حوالي 65% من عمليات الأستيراد لدينا تتم من الدول الخاضعه لمنطقة اليور التي عانينا من ارتفاع هذه العمله خلال الفتره الماضيه بحيث وصلت اسعار بعض السلع الى اسعار خياله وخصوصا ما يتعلق بقطاع الأدويه والسلع الأخرى التي يتم استيرادها من هذه الدول , حيث نلاحظ ان الأنخفاض الذي حصل على هذه العمله من اعلى مستوى وصلت اليه بلغ حتى هذه اللحظه حوالي 30% وهذا السعر ايضا مرشح للهبوط اكثر من ذلك حلال السنوات القادمه في حين ان اسعار تلك السلع بقيت تراوح في مكانها وعند حدودها العليا لذلك فأن المطلوب حاليا من اصحاب القرار الأقتصادي الأنتباه الى هذا الوضع الهام وكذلك من جمعيات حماية المستهلك في مراقبة هذا الوضع حتى نستطيع محلياالأستفادة من عملية ربط سعر صرف الدينار الأردني مع الدولار الأمريكي , وكذلك مطلوب من جهابذة الأقتصاد لدينا الأستفاده من هذا الوضع في البدئ بالتحول الى سلة عملات للمحافظه على الأنخفاض الكبير الذي حصل على مديونيتنا الخارجيه المتعلقه بهذه الدول والذي جاء الينا منحه من السماء وان نستفيد من التذبذب الكبير في اسعار العملات والتي هي عباره عن دائره لابد من حصولها ولا بدلنا من مشاهده اسعار منخفضه للعملات يقابلها عوده للأرتفاع مرة أخرى وليس المطلوب منا سوى القليل من الذكاء والمعرفه ببواطن هذه الأمور لنستطيع ان نجير ما يحصل الى صالح اقتصادنا المحلي
الموضوع الأصلى من هنا: اتحاد كتاب انترنت الوطن العربي http://www.arabur.com/showthread.php?t=1029
وليد المزرعاوي
wmezrawi