أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سلطنة عُمان تدين هجوم قوات الاحتلال على مدينة جنين بتوجيهات ملكية .. رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز أكسيوس: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 48 حريقاً خلال 24 ساعة استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته الأردن .. الملكة رانيا العبدالله : بس الجاي أغلى - صورة "الأونروا": 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس توقعات بتسليم حماس قائمة الأسرى وتصعيد إسرائيلي بالضفة عجلون: 537 ألف دينار لإنارة طرق ومداخل تعاني من الضباب الأسهم الآسيوية ترتفع متأثرة بانتعاش أسهم التكنولوجيا ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية "أوتشا": الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة الغربية وزير الثقافة: نسعى لرأب الصدع في رابطة الكتاب الأردنيين 386 مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الإدارة الأميركية تأمر برفع السرية عن ملفي عمليتي اغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ “دمشق” أول جامعة سورية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات لعام 2025 المتحدثة باسم ترامب: الولايات المتحدة ترحل "مئات المهاجرين غير النظاميين" ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف روسيا تقصف كييف وتعلن صد هجوم بالمسيّرات على موسكو الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الرابع
الصفحة الرئيسية مال و أعمال لعنة "القابضة" تطارد الحكومة

لعنة "القابضة" تطارد الحكومة

13-03-2014 02:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - ما زالت المجموعة المتحدة القابضة تسعى لأخذ حقوقها ، بالرغم من مناشدتها المستمرة للحكومة إلا أن الحكومة بحسب "القابضة" أذن من طين وأذن من عجين ،.


وأكدت خلال تصريح صحافي وصل "زاد الأردن " أنها ستبقى تلاحق الحكومة في ظل تهميشها لمطالبهم ، وفيما يلي ما جاء :


من ان احد اهم اهداف وجود رئيس واعضاء للحكومة هو قيامهم بواجب تحقيق العداله ورفع الظلم عن المظلومين، وهذا ما اشارت اليه رسائل التكليف والتوجيهات الملكية لدولة رئيس الوزراء.

ولكننا ومع الأسف نلاحظ ان الحكومة تخالف هذا المنهج وهذا التكليف ولا تتقيد به بل على العكس هي تستقوي على الضعفاء ولا تستمع اليهم وتتهرب من مساءلة الاقوياء وتعتني بهم وتسند اليهم واجبات ادارة بعض اهم مفاصل الدولة الاردنية.

لقد تعدت الحكومة على حقوق مساهمي المجموعة المتحدة القابضة بطرق مباشرة وغير مباشرة من خلال ممارسات موظفيها وصمتها وعدم قيامها بالالتفات والنظر في قضاياهم بعداله وانسانية، لذلك فإن الحكومة وبهذا الفعل قد ظلمت الشعب وظلمت نفسها ايضاً ووضعت نفسها على طريق العذاب والعقاب الرباني.

نحن لا ننكر ان الحكومة بمؤسساتها هي الاقوى على الساحة كونها تمتلك جميع عناصر القوة وتستطيع توجيه تلك العناصر من قوة وظلم وجبروت نحو الاتجاه الذي تراه مناسباً ومفيداً لها ولمصالحها محددةً ايضاً الزمان والمكان، ولكن أولئك المظلومين ايضاً يمتلكون سلاحاً فتاكاً وقوياً منحهم الله عزوجل اياه وهو الدعاء على أولئك الظالمين ومن يحميهم ومن يوفر لهم الغطاء والخصوبه ومن يقف في صفهم ومن لايقوم بواجباته المسنده اليه بأمانه والتي كلفه بها جلالة الملك، وهذا الدعاء لا بد من ان يأتي اُكُله في يوم من الايام ولو بعد حين.

فكم هنالك من قصص عديدة جداً كشفت عن مصير أولئك الظالمين والذين كان بإمكانهم رفع الظلم وتحقيق العداله الا انهم لم يقوموا بذلك لاسباب خاصة بهم حيث حل عليهم غضب الله وتحققت اياته بهم.

ان لعنة المجموعة المتحدة القابضة ستبقى تطارد جسم الحكومة منذ بدء تعرضها للظلم وحتى لحظة اعداد هذه الكلمات ، كلٌ حسب مقدار الظلم الذي قام به سواء كان ذلك بطريقة مباشرة او بطريقة غير مباشرة.

وانني هنا اتساءل ما هو السبب الذي يُجبر الحكومة على عدم القيام بواجباتها الموكلة اليها والتي كلفها بها جلالة الملك، هل هنالك اشخاص على الارض الاردنية اقوى من تكليف وتوجيهات جلالة الملك؟ ام ان هنالك اعتبارات وسيناريوهات اخرى لا نعلمها؟ لذلك نحن نتمنى على الحكومة ان تستيقظ قبل ان لا تستيقظ وتقع عليها اللعنة فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل،وعادةً ما يسبق العقاب الرباني اشارات تحذيرية قبل تنفيذ الاحكام الربانية.

نتمنى على الحكومة ان تستفيد من هذه الاشارات قبل وقوع ذلك العقاب الرباني والذي سوف لن يفرق بين الشخص الظالم وبين أولئك الاعزاء على ذلك الشخص الظالم.

اللهم لا تجعلنا من الظالمين ولا تجعل حكومتنا ظالمة واهدها الى الحق والى الصراط المستقيم والى تنفيذ كتاب التكليف وتوجيهات جلالة الملك خير تنفيذ والى النظر بقضية مساهمي المجموعة القابضة بعين عداله ، وبعكس ذلك فإن مصير أولئك الاشخاص والذين يديرون زمام الامور في الحكومة سيكون مجهول وبيد رب العالمين ولا مهرب من العقاب الرباني والمؤكد انه لن يكون بمقدورهم الهروب من العقاب الرباني وسيصتدم الظالمين ببعضهم البعض في يوم من الايام كنتيجة حتمية لتقاطع مصالحهم الخاصه.

سائلاً العلي القدير ان يرفع الظلم عن المظلومين، انه نعم المولى ونعم النصير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع