يفعلوا مافعلوه من تخريب وشغب خسروا بموجبه تعاطف الشعوب العربية , هل يجوز أن يخربوا بلدآ فتحت أراضيها من أجل ايصال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق , لكن هل السيارات الفاخرة هي من ضمن المساعدات الإنسانية لأخواننا الفلسطينيـيـن .
إن مصر كانت واضحة منذ البداية فطلبت منهم الدخول عبر ميناء العريش ...اذآ لماذا اختلاق الأزمة ياقافلة شريان الحياة والمعاندة بوجوب دخولها من رفح , من الطبيعي أن ترفض مصر ذلك فهذا قرار سيادي لمصر – لكنني أعتقد أن هناك أيد خفية كانت تريد افتعال هذه المشكلة.
وما أن وصلوا حتى ظهر منهم ماظهر من شغب وضرب لايعكس عليهم الا بالخزي والعار , لكنني أشيد باعجابي بالجانب المصري الذي التزم الهدوء معهم والتزم بحق المضيف إن كل العرب تزور مصر والجميع يعلم أنه لا أحد يعترضهم اذآ لماذا هذه القافلة قامت بهذه الأفعال الغير مبررة واللامنطقية.
ومازاد الطين بلة هو مقتل الجندي المصري من قبل الأرض الفلسطينية بإدارة حماس , فانني أخاطب العقل والوجدان هنا ماذنب هذا الجندي الذي يؤدي واجبه ومن ثم أردي برصاصة غادرة من إخوانه في الأرض المحتلة , فلو كانت الرصاصة من يد إسرائيلية لإختلف الأمر أما أن نجد أن الرصاصة أطلقت من يد عربي هذا ماجرح القلب وفطر الوجدان وأشعل الإحساس بنار الحزن والحسرة , فانني أرى أنه من حق مصر الشقيقة بناء الجدار الفولاذي لحماية أمن حدودها فهذا قرار سيادي ومن حق أي دولة أن تحافظ على حدودها بالطريقة التي تريدها طالمة أنه داخل حدود أراضيها.
فرجاء كل من يريد التبرع لإخواننا في فلسطين باتباع الطرق البروتوكولية والسليمة واتباع المعايير الدولية للبعد عن كل عاق يحاول الصيد في الماء العكر...حفظ الله اخواننا في فلسطين من كل مكروه...وحفظ الله اخواننا المصريين من أيدي العابثين.
إعلامي أردني /
فادي ابراهيم الذهبي
مجلة العلاقات العامة والإعلام الإلكترونية