زاد الاردن الاخباري -
أجبرت نظرت بعض المصريين النجمة الأمريكية باريس هيلتون على الاحتشام، بعد أن أثارت ملابسها العارية انتقادات بعضهم، خلال زيارتها الأخيرة إلى القاهرة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن النجمة الأمريكية لم تقم بارتداء ملابس محافظة في مصر، ما ركز عيون المصريين عليها، فعادت وارتدت ملابس محتشمة خلال زيارتها.
وانتقدت الصحيفة ارتداء هيلتون هذه الملابس في القاهرة، متهمة إياها بعدم السعي إلى الحصول على أية إرشادات خلال زيارتها حول العادات المصرية، فارتدت فستانا مكشوفا من الظهر.
وتابعت أن هيلتون ربما اعتبرت أن ارتداءها فستاناً طويلاً كان كافياً، لكنها كشفت جسمها أكثر مما ينبغي من نصفها العلوي، في البلد المسلم.
وأضافت أن هيلتون خلال زيارتها منطقة الأهرامات منحت المصريين نظرة إلى مزيد من الأجزاء من جسدها، عندما رفعت الفستان لتقفز على ظهر الجمل لتلتقط لها صورة.
وأكدت الصحيفة أن المايوهات ربما كانت مقبولة علي الشواطئ المصرية في شرم الشيخ والغردقة، لكن الغربيين ينبغي عليهم ارتداء مزيد من الملابس في القاهرة والأقصر. وقالت إن هيلتون بعد رحلتها إلى الأهرامات ارتدت خلال زيارتها المتحف المصري بنطالا و"تي شيرت".
من جانبها، كتبت هيلتون علي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "باريس في القاهرة، أحب ذلك.. أحب مصر.. مصر مدهشة".
وتابعت أيضاً أن هيلتون لحسن الحظ لم تذهب إلى جامع محمد علي، حيث ينبغي على النساء تغطية أكتافهن وسيقانهن.
باريس هيلتون اشتهرت بكثرة فضائحها، وهي الوريثة الثرية لسلسلة فنادق عالمية، كما عملت عارضة أزياء ومغنية وممثلة في حلقات "الحياة البسيطة The Simple Life" رغم ابتعاد حياتها عن البساطة.
ودخلت هيلتون في عدة مشاكل قانونية بسبب قيادتها السيارة وهي مخمورة، وحُكم عليها بالسجن لمدة 45 يوما، خُففت لمدة 23 يوما لحسن السير والسلوك.
وباتت النجمة الثرية معروفة في 2003، بعد نشر شريط فيديو على الإنترنت عن مغامراتها الجنسية، كما أدت دورا في فيلم رعب في 2005، وحاولت أخيرا أن تحترف الغناء.