أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه بيان صادر عن بلدية اربد الكبرى (السوق القديم) الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قادة بحزب الله بينهم علي كركي إسرائيل تخترق موجة برج مراقبة مطار بيروت .. وتحذر! 3796 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية أردنيات تستحقين أكثر - فيديو

تستحقين أكثر - فيديو

20-03-2014 11:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني- أي كلمة تلك التي ستصف بحر العطاء الذي لا ينضب ، وأي مساحة شعرية التي ستعطي هذه المعطاءة حقها ، تلك التي رسمت ابتسامة أبناءها ، بدموع عينيها ، ورافقت القمر سهرا ، لتهنأ أعيننا ، وتلك التي صيّرت من عينيها شموعا لتضيء عتمة الليالي ، وصيّرت صوتها "سيمفونية" حنونة ، لتشعرنا بحنانها.

هي الأم التي جعلت لكيانها هيبة ، باسم العاطفة ، وجعلت من حضنها مهدا لأجسادنا لنغدو أجيالا نحافظ على التضحية ، ونعطي كما اعطت ، لنجدد العطاء ، كما لو كنّا سحبا ممطرة تمدّ الأرض ماء، وما أن تستيقظ كل صباح حتى ترصّف طريقك دعاء يعانق رضا الرحمن - جلّ وعلا- .

سيدة الحنان ، شمس الأماني ، نبع الهناء :
كل يوم هو لك عيد ، وكل يوم هو لك عطاء ، وكل يوم لك سخاء ، وكم جميل أن تجدلي خصال شعرك أمام المرآة ، راسمة أمانيك بأبنائك ، داعية لهم بالموفقية ، تجهزين لهم هندامهم ، وطعامهم ، إلا أن كلمة منك هي نبراس يخطف الدجى .

وكم من طفل ، وشخص فقد أمه في مرض ، حرب ، حادث ، قدر إلا أن غيابها عن الحياة لا يعني انه فقدها للأبد ، بل هي ما زالت على قيد الحياة ، ما دمت تذكرها وتدعو لها ، وتعمل بما كانت تنصح ، وتتواصل مع من كانت تتواصل معهم ، علّهم يكونوا مرآة لها .
فالأم وإن غابت ، فغيابها بدعوة من القدر ، وقدرك ان تعيش بذاكرتها ، فلا تنسى أن تلقاها في جنة عرضها السموات والأرض ، تحييك بتحية الإسلام ، لإنك عملت بتعاليم الإسلام.


 


وحريّ أن نتذكر أمهات فلسطين وسوريا وكل ام عربية ، ودعت أيامها الباسمة ، حينما خرجت جنازات أمامها لأعزّاء عليها ، فدمرت تلك الصورالبائسة ملامح وجهها ، فلك منا تحية ، فأنت الأنموذج الذي نباهي به العالم ، ولتحيا تلك الام التي فقدت زوجها فعاشت "أرملة" تضحي بالثمين من أجل أن ترى أبناءها "عزوة" لها ، فتكالبت عليها الظروف ، فلتكوني أنت الحياة لأجسادنا، وهنيئا لتلك المرأة ، عندما هاجر زوجها ليبحث عن رزقه ، وتركها خلفه تربي أبناءها ، فغدا ، سيكبرون ويعوضونك خيرا، وكم جميل ان نتذكر تلك الأم التي فارقها زوجها لطلاق ، إلا انها ما زالت تفكر بأبنائها ، فلا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.


 


ولن ننسى هؤلاء الأمهات اللواتي يعشنّ ظروفا عصيبة ، حيث نار الحرب والدمار والفقر والحرمان ، واللواتي زرعن في أبنائهم العطاء فكان مصيرهنّ دار المسنين ، إلا أنهن شباب بعطائهن ، وكم هو مرّ أن ترى من لا يخجل من ربه ومن مجتمعه ، ويزجّ بوالدته بين جدران الالم والحسرة ، بدلا من ضمها في أحضانه حيث دار المسنين  ، فقد تناسى أن والدته كانت المعطاءة له في صغره ، إلا أنه خذلها في كبرها ، وليس هنالك عند الله – سبحانه وتعالى – ما يضيع ، فغذا أيها الولد العاق سيأتي يوما وتدفع ضريبة عملك .

أيتها الأم لك منا سلام ، لك قصيدة بدماء قلوبنا عنوانها حب ووئام ، ولا ننسى ما قاله رسولنا الكريم ، حينما سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : " الصلاة على وقتها " . قلت : ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين " . قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله .

ولله درّ الشاعر الذي قال :
الام مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
وكم جميل أن نحيي هذا الوطن ، فهو الام الذي تحتضن أجسادنا لنغدو اجيالا تعطي كسنابل الخير، إلى كل أم نهدي هذه الأغنية ، وكل القصائد لك:


 


 

 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع