أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معركة الخرطوم .. نقاط شارحة لـ"هجوم الخميس" ومآلاته. سماء الأردن بقمرين يوم غد الأحد .. ما القصة؟ الأردن .. الحبس 12 عاما لمتهم صفع والدته وحاول قتلها. حزب الله يقصف مستوطنة إسرائيلية إذاعة الجيش الإسرائيلي: طائراتنا ألقت 85 قنبلة لاغتيال نصر الله وول ستريت جورنال: حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين عقب الانفجار زعيم المعارضة الإسرائيلية: ليعلم أعداؤنا أن من يهاجمنا سيموت معلومات عن حسن نصرالله الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله رسميا البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة مباراة حاسمة تجمع منتخب الشباب مع نظيره القطري بالتصفيات الآسيوية غدا لبنان يمنع طائرة إيرانية من الهبوط بمطار الحريري رويترز: نقل المرشد الإيراني إلى مكان آمن الفراية يتفقد جسر الملك حسين من هو هاشم صفي الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟ دوي انفجارات قوية في رام الله رئيس الأركان الإسرائيلي: أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه بيان صادر عن بلدية اربد الكبرى (السوق القديم) الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قادة بحزب الله بينهم علي كركي إسرائيل تخترق موجة برج مراقبة مطار بيروت .. وتحذر! 3796 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية أردنيات فـي الرصـيـفـة .. فراس ومرام قُتلا غدراً

فـي الرصـيـفـة .. فراس ومرام قُتلا غدراً

20-03-2014 12:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

كما عودتنا صحيفة الشاهد الأسبوعية ، حيث الزميلة فريال البلبيسي في وضع القضايا المجتمعية ، والقصص الجرمية في بؤرة الاهتمام لتكون عبرة لمجتمعنا ، تخرج اليوم لتوضح تفاصيل قصة مأساوية في الرصيفة ، بطلها مجرم ابن عم الضحيتين ، وفيما يلي القصة كما أرودتها "الشاهد" :


توفي الشقيقان وهما ما زالا في ريعان الشباب.. واخذا معهما كل شيء جميل لوالدتهما التي ما زالت غير مصدقة وتعيش ظروفا حزينة بعد مقتلهما.



الموت اقرب من حبل الوريد..

ومرام وفراس رحلا.. وبقيت ذكرياتهما في اركان المنزل وفي قلب أم لا تتوقف عن البكاء عندما تسمع ضحكاتهما وحديثهما المشوق في اركان منزلها الذي بات يتساءل عن ضحكاتهما.


جريمة مؤلمة ومحزنة أثارت الرأي العام..

الجريمة دارت احداثها في منطقة عرجان في لواء الرصيفة، وقد ارتكبها الجاني وهو ابن العم..

المغدوران قتلا بدون سبب وهما لا يعرفان لماذا..؟!.. لتكون نهايتهما بطلقة نارية لكل منهما خرجت من مسدس الجاني واصابت الضحيتين واللذين توفيا على اثرها.

والدة المغدورين تعيش حالة حزن شديد جراء فقدانها ولديها بدون ذنب ارتكباه..دموعها تنهمر كالمطر.. تردد: لماذا قتلوا ولداي؟!، ما الذنب الذي ارتكباه لتكون نهايتهما غدرا وهما في ريعان شبابهما..؟! لقد اخذ القاتل روحي وتركني بدون حياة وأصبحتُ وحيدة في هذه الدنيا.. لقد اخذوا سندي وتركوني كالشجرة التي بدون أوراق والتي تركت وحيدة بالصحراء..

تصرخ: مَن يطفئ ناري التي تتأجج في صدري..؟!.

تبكي بكاء مريرا وقلبها "محروق"...

تسرم الأم الثكلى الحزينة "سلام جمعة عكاشة" وتقول: في عام 2003 طلقت من زوجي ووالد أبنائي وتركت ولدايّ في كنف والدهما وكان في هذا العمر ولدي فراس يبلغ 11 عاما وابنتي مرام 9 سنوات وفي هذا العام تزوج والد أبنائي من زوجة أخرى وأنا أيضا تزوجت من رجل غيره، وكنت أرى أبنائي ولم انقطع عنهم ابدا، وفي عام 2008 توفي زوجي وتغيرت حياة ابنائي بعد فقدانهم والدهم الذي احبوه من كل قلبهم فهو كان حنونا ومحبا لهم. في بيت العزاء لليوم الثالث تمت خطبة ابنتي مرام وكان عمرها في ذلك الوقت 15 عاما على ابن عمها واصبح ولدي فراس بلا مأوى او بيت يأويه وتم تزويجها بدون حفل زفاف او اي مراسم زواج ولم تأخذ ابنتي اي حق لها (كمهر) ولم تشتري اي شيء كعروس ولم تقبض اي مبلغ مالي من مهرها، وقتلت فرحة ابنتي مرام وبقيت هذه الفرحة في قلبها وحلم دفين لم يتحقق. وعندما عاشت مع زوجها لم تكن حياتها هانئة ومستقرة فهي ظُلمت ظلما كبيرا في هذا الزواج وانجابها طفلها (باسل) لم يحسن من معاملة زوجها لها وعاشت مرام معه لمدة اربعة اعوام وهي حزينة لأنه كان يضربها ويشتمها باستمرار.


وابني فراس الذي عاش حياة التشرد جاء ليسكن معي في البيت لكن زوجي رفض ان يعيش معنا وطلبت الطلاق منه وعشت مع ولدي في منطقة عوجان الرصيفة ليكون قريبا من عمله وعشت معه اجمل ايام عمري ولكن ابنتي مرام التي لم تستطع ان تعيش مع زوجها جاءت غضبانة من زوجها وقد قررت الانفصال عنه وتطلقت الطلقة الاولى ثم عادت اليه بعد فترة من اجل طفلها الذي حرمت منه، فقد حاربها زوجها بالطفل وتهديده لها بأن يحرمها ولدها، وعادت ابنتي مرام لزوجها بمهر ومؤجل جديد وكان مهر ابنتي دينار مقدم ومائة دينار مؤجل ورضيت بابتزاز زوجها بهذا العقد على مضض وبعد فترة زمنية عادت مضروبة لبيت شقيقها ورفضت العودة اليه، ومارس جميع الضغوط عليها من اجل ان تعود اليه وحرمها من طفلها، وحزنت ابنتي كثيرا على الافعال والضغوطات التي يمارسها عليها وقررا الطلاق بتاريخ 13/3/2013 وفشلت جميع محاولاته باعادتها بعد الطلاق ولكن بعد محاولات عديدة قرر الاثنان ان يعودا لبعض وترك طفلها بحضنها من اجل ان يرق قلب ابنتي عليه لكن رفض ولدي فراس ان تعود ابنتي اليه بشروط العقد القديم وطلب من طليقها مؤجلا ومؤخرا جديدا شريطة ان تعود مرام اليه ورفض طليق مرام ان يكون هناك اي تعديل على المؤجل والمقدم وحاول ان يجعل مرام توافق على العودة اليه بشروطه لكنها اصرت على شروط شقيقها وقبل وفاة مرام باسبوع احضر الجاني لها هاتف واعطاه لها دون علمنا ليكون على اتصال في جميع الاوقاف معها.

واكدت ام فراس بأنها شاهدت الهاتف بالصدفة وعندما فتحته شاهدت رسالة ترحيب على الموبايل مكتوب فيها (مرام ومراد وباسل الموت يجمعنا) وكان الجاني دائم التردد بقوله (يا مرام انت لي فقط او التراب آخرتك اذا كان عكس ذلك) ولم نأخذ انا وابنتي بكلماته. وفي يوم الجريمة اتصلت ابنتي في الصباح بطليقها وقالت له هل ستحضر ولدي باسل اليوم واجابها سأحضره لك في المساء عندما اعود من المفرق وسألته بعدها ماذا تفعل بالمفرق اجابها اشتري ارض وعلمنا انه كان بالمفرق من اجل شراء مسدس.


يوم الجريمة

تقول ام فراس: بتاريخ 12/4/2013 في الساعة 9 من مساء يوم الخميس كان ولدي فراس بعمله وتفاجأت انه عاد للمنزل في هذا الوقت وكان معه طليق شقيقته وطلبت من فراس ان يذهب للاغتسال من اجل تحضير الطعام له ولأن طليق شقيقته موجود قال لي احضري لنا القهوة وبعد ان احتسيا القهوة معا عاودت طلبي من ولدي فراس بأن يذهب للاغتسال من اجل تناول طعامه ومن اجل طليق ابنتي الذي بقي جالسا في مكانه ولم يخرج لأنه شخص غير مرغوب فيه.


وقامت ابنتي مرام من اجل أخذ غطاء لوضعه على طفلها النائم وقام فراس من مكانه ليذهب ليغتسل من اجل تناول طعام العشاء وقام طليق مرام في ذات الوقت وبشكل مفاجىء ومسك فراس من كتفه وأوقفه بجانب مرام وقام بسحب المسدس من قميصه وأطلق رصاصة أصابت صدر ابنتي مرام ورصاصة أصابت ولدي فراس في منطقة الصدر أيضا، بدأت على الفور اصرخ ودخلت منزل الجيران وسمعت صوت رصاصات تخرج من منزلي وعلمت انه قام باطلاق رصاصة على ولده ورصاصة على نفسه وقد دخل الجيران على الفور للمنزل واحضروا لي طفل ابنتي المصاب وحضرت سيارة الاسعاف وتم اسعافهم الى مستشفى فيصل وقمت انا والجيران ايضا باخذ باسل الى مستشفى فيصل من اجل اسعافه، وتم التحقيق معي من قبل الاجهزة الامنية.

واكدت ام فراس بانها خرجت من المنزل وهي ترتدي ملابس الصلاة وحافية القدمين من شدة ذهولها وهلعها من الموقف الذي لا يحتمله احدا. وقالت انها لم تعلم بوفاة ولديها الا في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقد اخبرها اشقاؤها الذين حضروا للمركز الامني من اجل اصطحابها معهم. وقالت ما الذنب الذي اذنبه ابنائي ليتم قتلهم على هذا النحو واضافت ان طفل ابنتي حالته تحسنت وكذلك القاتل الذي هو الان خلف القضبان.

ما بعد الجريمة

وقالت ام فراس انني الآن دخيلة عند الشيخ امين الحوامدة بعد محاولات الجناة بالضغط علي من اجل التنازل عن حق ابنائي وانا واهلي الآن يمارسون علينا جميع الضغوط من اجل التنازل عن حقنا بدماء والداي اللذين ذهب دمهما هدرا وبدون سبب وجيه.

وناشدت ام فراس الجهات المسؤولة حمايتها واهلها من سطوة وضغوط اهل الجاني وقالت انني اعيش بخوف كبير على حياة عائلتي وانني لا اريد التنازل عن دم ابنائي لان بمقتلهم ذهب السند. وطالبت بإعدام الجاني لتبرد نيران قلبها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع