زاد الاردن الاخباري -
لاقت حملة شعبية أطلقها مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تفاعلاً لافتاً للكتابة على الأوراق النقدية عبارة " الحرية لاحمد الدقامسة " .
وقد انطلقت الحملة على صفحة أطلق عليها منشؤوها اسم " حملة المليون أردني للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي " بعد حادثة اغتيال القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جنود صهاينة ، وترافقت مع دخول الجندي الأردني احمد الدقامسة في الإضراب المفتوح عن الطعام بعد مضي أكثر من 17 عاماً على سجنه في السجون الأردنية على خلفية قتله لمجموعة من المجندات الصهيونيات استهزأن بصلاته .
وقد اعتبر النشطاء ان التعامل الرسمي مع قضية القاضي زعيتر كان مخيبباً للآمال وانحياز رسمي للجانب الصهيوني مطالبين بالإفراج عن الجندي الدقامسة كأقل رد على ذلك .
وقد اعتبر النشطاء ان التعامل الرسمي مع قضية القاضي زعيتر كان مخيبباً للآمال وانحياز رسمي للجانب الصهيوني مطالبين بالإفراج عن الجندي الدقامسة كأقل رد على ذلك .
وقد عبّر الأردنيون عن ذلك بعشرات المواقف والتصريحات الصحفية والفعاليات العفوية التي انطلقت في أغلب المحافظات والجامعات والمناطق ، كما شهدت السفارة الإسرائيلية في عمّان عدد من الفعاليات المطالبة بطرد السفير الصهيوني من العاصمة عمّان ، وإغلاق السفارة ، وإلغاء معاهدة وادي عربة ؛ كان آخرها فعالية حاشدة شهدت صداماً مع رجال الأمن والدرك ، حيث شهد محيط السفارة عدة أطواق امنية وقوة أمنية كبيرة ولافتة . وقد اعتبر النشطاء ما سبق دافعا لاطلاق حملة دعوا فيها المواطنين للكتابة على الأوراق النقدية عبارة " الحرية لاحمد الدقامسة " كخطوة من خطوات الاحتجاج السلمي للدعوة لإطلاق سراح الجندي الذي أنهى محكوميته ولا زال في السجن حتى الان .
الحملة لاقت إقبالاً لافتاً وتفاعلاً مذهلاً ؛ حيث شارك الآلاف بالكتابة على الأوراق النقدية ، وإرسال صور على الصفحة ، وقد شارك عدد من المتعاطفين مع قضية الدقامسة من دول أخرى بلغت أكثر من 35 دولة .
وكان من اللافت إرسال العديد من أصدقاء الحملة صوراً لنقود وصلتهم من التداول الفاعل بين المواطنين ، كمؤشر حقيقي لانتشار الحملة وتفاعلها . وقد تنافس المشاركون بالحملة في تقديم أفكار إبداعية لتفعيلها ؛ كان منها إقدام بعضهم على عمل أختام جاهزة ، كتب عليها عبارة " الحرية لاحمد الدقامسة " مما يسهل ختم جميع النقود خصوصاً أن صاحب هذه الفكرة يملك محلاً للصرافة .
هذا وقد أشارت القناة العبرية العاشرة مساء الأحد الماضي للحالة الشعبية الأردنية اللافتة ، وقامت بتسليط الضوء على الحملة وسرعة انتشارها كمؤشر للحالة الشعبية حيث انضم لها ما يقارب 40 ألف أردني خلال أيام قليلة .