زاد الاردن الاخباري -
اصدرت جماعة الاخوان المسلمين تصريحا حول قرار السلطات المصرية إعدام 529 من المناهضين للانقلاب العسكري .
وجاء في التصريح ان الاحكام خطوة جديدة تؤكد اجرام ودموية "الانقلاب العسكري" القمعي باصدار القضاء المسيّس اليوم حكما بإعدام 529 مناضلا مصريا على رأسهم فضيلة المرشد العام للاخوان المسلمين وكوكبة من القيادات الاخوانية ، لمناهضتهم الانقلاب العسكري بالطرق السلمية ودعمهم للشرعية وارادة الشعب حسب قولهم .
ووصفوا القرار بالإجرامي الهتلري وانه يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان ما جرى يوم 30 يوليو الماضي هو انقلاب عسكري على الارادة الشعبية وقطعا للطريق على استكمال اهداف ثورة 25 يناير التحررية وانسياقا للأوامر الامريكية وتنفيذا للأجندة الصهيونية كما يشير الى عمق الازمة التي يعاني منها الانقلاب وحالة التخبط والافلاس كما يجر مصر للعصور الوسطى ويعبّر عن فكر فاشي وتصرف نازي ويهدد بتعميق الانقسام في المجتمع المصري وتداعياته على الامن والسلم الاهلي الاقليمي .
واضافوا ان هذه المجزرة التي لم يسبق لها مثيل تؤكد ان الاخوان المسلمين هم في طليعة القوى المتصدية للمشروع الصهيوني والمدافعة عن ارادة الشعوب ويدفعون هذه الضريبة في طريقهم لحرية اوطانهم وشعوبهم وتمكينها.
وان هذه التضحيات ليست بالغريبة او الجديدة على الجماعة وقياداتها وافرادها الذين بذلوا ويبذلون كل ما يملكون من جهد ومال وأنفس واولاد لخدمة دينهم ورفعة أوطانهم وتقربا لله تعالى كما أن هذه التضحيات وهذه القرارات هي وقود الثورة ومشعل استمرارها ولن تزيد الا في عزيمة واصرار الشعوب لتحقيق مرادها ونيل حريتها وكرامتها التي انطلقت تنشدها ولن تتوقف حتى تنالها .
وان جماعة الاخوان المسلمين في الاردن إذ تدين هذه الجريمة البشعة لتحمل المسؤولية لكافة الاطراف والدول الاقليمية والدولية المتورطة والداعمة للإنقلاب بما فيها مواقف باب الكنيسة القبطية وشيخ الازهر.
وقالوا ان هذا الحدث الجلل واستمراء سلطات الانقلاب في اجرامها ومحاولة اجتثاث كل من يقف أمامها ليتطلب موقفا جادا وحازما وأكثر وضوحا وفاعلية من كل القوى والتيارات السياسية والحزبية وعلماء الامة ومفكريها ودعاتها وسياسيها .