زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- أصبح للشأن الرياضي له مكان ، كما السياسة ، وبات المبدعون في الأردن ، يدمجون الجانب السياسي بالرياضي ، من باب السخرية والتهكم على الاوضاع التي تحيط بالمواطن الأردني ، وما زال رئيس الوزراء عبد الله النسور هو اللاعب الأساسي على الملعب الشعبي ، في تغيب واضح للحكم وهو المجلس النيابي ، بعد أن أزيح هذا الحكم ، بأوراقه الصفراء والحمراء ، ومنح الثقة النيابية ، وهنا يبدو أن الملعب السياسي حليف النسور ، ليكون المرمى امامه دون أهداف ترجيحية نيابية ، تهدد مرماه .
هذه هي اللغة الرياضية التي تناسب المرحلة السياسية الراهنة ، في ظل اهتمام الأردنيين بالكرة ، حيث فريق "برشلونة" وفريق "ريال مدريد" ، حيث بدا التنافس ساخنا ، حامي الوطيس في المعركة الرياضية ، لتكون النهاية لصالح برشلونة بقدم "ميسي "الذهبية ، وتتحطم أمال مشجعي "الريال" ، إلا أنها الكرة ، كما السياسة ، فما تظنه أو تعتقد بأنه سينتصر ، إلا وتنقلب الموازين ، وإن كانت لآخر لحظة.
المقصد واضح ، فمشجعي "البرشة" توقعوا الفوز لفريقهم ، وهذا حال مشجعي فريق "الريال" ، فكلا المشجعين توقعا الفوز لفريقهم ، وهذا حال اللعبة السياسة ، فنواب معارضون للحكومة ، توقعوا فشل الحكومة ، في ظل ارتفاع الأسعار ، وزيادة الضرائب وفرضها على السلع والخدمات ، والنواب المؤيدون للحكومة رجحوا انتصار الحكومة بثقة نيابية.
وفي هذا المقام ، يخرج المبدع حسن عودة ، ليستغل الظرف السياسي ، والظرف الرياضي فالاهتمام واحد من خلال رسم "كاريكاتوري" ساخر ، بطلاه النسور واللاعب ميسي ، حيث انهالت التعليقات الساخرة ، نترككم والرسم :