يبدو ان دولة الصهاينة المزعومة لا تستطيع ان تمرر يوما الا وتعيث بالارض فسادا فكان من الاولى بها وهي التي ارتكبت اكبر جريمة صهيونية بحق العالم المسالم الذي جاء لنجدة غزة من كل حدب وصوب ان تخجل من نفسها على هذه الفعلة الشنيعة التي اودت بارواح تسعة من دعاة السلام بالاضافة الى عدد من الجرحى لتسجل عارا بعد عارا في سجلها الاجرامي ( لكن اللي استحوا ماتوا ) ويبدو ان هذا السجل لم ولن يغلق لان قادة هذه الدولة المسخة وان اختلفت اسمائهم واشكالهم فهم تربوا على اضطهاد كل انسان حر شريف ولن يفوز في انتخابات رئاستهم الا من اتقن فن الاجرام والعهر السياسي فبعد ان قتل جيشهم المغوار هذه المجموعات المسالمة وبدم بارد وامام صمت القوى العظمى المخزي واللم المتحدة برئاسة بان كي مون الذي ظل صامتا على مجازر غزة لتنكشف قرصنة امريكا لها الصرح العالمي الذي اشتهر باكبر مكان للنفاق العالمي والخدعات السياسية و لم يكتف الجنود بمن قتلوا فأخذوا يسرقون حاجيات واموال وكارتات الصراف الالي وجوازات السفروكل ما يحلو بعينهم لان من يسرق ارضا من اهلها يسهل عليه سرقة كل شيء والادهى من ذلك و حتى تكتمل وصمة العار على جبينهم خرج قادة العدو باعلان مضحك مبكي وهو منح جنودهم اوسمة عسكرية تقديرا لبطولاتهم وشجاعتهم في الوقت التي خرجت صور التقطت من على ظهر السفن تبين بكاء وعويل هؤلاء الاوباش .
لم يكتفي العدو بهذه القرصنة البحرية التي تذكرنا بعصابات القرون الماضية بل ازدادت وحشيته بهجمته الشرسة على النائبة العربية حنين زعبي الاسم الذي اثبت ان اصل الانسان العربي راسخ كجذور الشجر ولايمكن للسنين وظلم العدو والجلوس في الكنيسيت ان يجعله ينسى اخوته وارضه وحقوقه فخرجت اصوات كالغربان تقاطع هذه النائبة البطلة عند القاء خطبتها في وكر العدو لتعريهم وتكشف زيف ديمقراطيتهم ويظهروا بصورتهم الحقيقية كذب واعتداء وظلم زور وسرقة وكره لكل الجنس البشري مهما كان اتجاهه واذا به يزداد وحشية بتجريدها من جوازها الدبلوماسي وحصانتها لتقديمها الى المحاكمة بتهمة الخيانة وهذه التهمة المزعومة هي بسبب كشفها حقيقة جريمة اسطول الحرية وكم كان مخزيا ما حدث في الكنيسيت امام انظار العالم باكمله اعتداء يدوي عليها وكلام بذيء ومقاطعات لحديثها لكي لايسمع صوتها ورئيس الجلسة يهز كرشه ورأسه يمينا ويسارا ولا يستطيع ان ينهي مسرحية الديمقراطية الصهيونية الهزيلة .
يبدو ان هذا العدو لا يستطيع ان يحيا الا بالاعتداءات والقرصنة البحرية والسياسية فحتى جنسية عرب 1948 لم ولن تحميهم لان اليهودي سيبقى يهوديا لن تغيره كل منظفات ومساحيق الغسيل والشامبوات حتى لو وضعته في احسن غسالة ومن اجود الانواع واشهر الماركات لان القذارة الصيونية متعشعشة فيهم ومجبولة في لحومهم وتسير في شرايينهم مع مجرى دمهم العفن النتن .
اقولها ياحنين زعبي ولا اريد ان اقولها نائبة لان وجود الشرفاء في موقع العهر السياسي الصهيوني لايشرف احد وجوازاتهم البالية ليس شهادة تقدير وجنسيتهم عار وليس وساما فلا تريديها لان شرف المشاركة في الاسطول وصوتك الذي صرخ باعلى نبرة سيبقى تاج عز وفخار لنساء العالم لانك من اصوات الشرفاء في الارض .
نحن في اردن الحشد والرباط نقدم اليك اجمل تحية واكبر تقدير ولكل من شارك في اسطول الحرية ونشد يدنا على يدك وستبقى فلسطين عربية والقدس عاصمتها الابدية وابناء هاشم بقيادة عميدهم المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني الداعم والسند القوي الامين لهذه القضية المصيرية والقدس والاقصى باقون في قلوبنا وعيوننا ولن يفرط بها احدا .
المهندس رابح بكر
الاردن – عمان
00962795574961
00962788830838
RABEH_BAKER@YAHOO.COM