لكم الله يا اطفال غزه الصامده الابيه لكم الله ايها المجاهدون الابرار وكان الله في عونكم اين انت يا صلاح الدين مما يجري لاهل القدس واهلها وحصار غزه الظالم لابنائها واطفالها وشيوخها من ثلة الحقد الطاغيه من الصهاينة اليهود القتله الفجره من قطاع الطرق ويتحدون العالم بغطرستهم وظلمهم ولا احد يستطيع ان يقول لهم كفى لقد رملوا نسائنا ويتموا اطفالنا وقتلوا شيوخنا وعذبو وقتلوا شبابنا وحرقوهم بكل انواع الاسلحة الفتاكه .
سفن الحرية والسلام لم تكمل مشوارها لقد جاءت لفك الحصار عن الايتام والفقراء والمحتاجين والمشردين لم تحمل الاسلحه او المفاعلات النوويه او الدمار الشامل هاجموها وهي في المياه الاقليميه على مسمع كل العالم وينتفاخر بنقل الاحداث مباشرة على الهواء هذا الاعلام الفاسد الذي لم يستطيع حتى الان اقناع الغرب بحقوق ابناء فلسطين وحصار غزه الظالم وقتل ابنائها حتى انها لم ترى ميناء غزه الصامده او حتى اهلها
ان اليهود الصهاينه القتله هم معروفون ونعلم انهم لن يسمحوا لتلك السفن بالمرور او حتى وصول شاطئ غزه وكنا نتوقع منهم اكثر من ذلك ونعرف هذا لانهم ليس لديهم احترام للعالم ولا لحقوق الانسان فهم طغاه قتله ينتهكون حقوق كل البشيره ولا يحترمون العهود وهم يعرفون كيف ستكون ردود الفعل مسبقا لان اعلامهم ناجح ويعرف كيف يخاطب الغرب ويتظلم اليهم ويصل الى قلوبهم وعقولهم ويشد الانتباه اليهم والى هذه السفن التي تحمل كل شيئ مشبوه لقتل ابناء اليهود وعدم استقرار دولتهم
لكم الله يا بناء غزه الصامده لكم الله ايها الايتام والفقراء فليس لكم ذنب بما يجري لكم اين انتم يا ابناء فلسطين اين انتم لما يجري من قتل وتهجير وظلم وعدم استقرار على ارض فلسطين وانتم تتقاتلون على المناصب والكراسي لقد ساهمتم في قتل ابناء شعبكم وانتم تنتظرون وتنظرون اليهم دون شفقه اما ان الاوان ان تفكروا بمصير ابناء هذا الشعب اما ان الاوان ان تتركوا فنادق الرفاهيه والنجوميه وتجتمعوا معا لحل ازمه قاتله لشعبنا الحبيب الا يستحق الشعب الفلسطيني تضحيه من جانبكم ايها الساده كي تجتمعوا
ايها القاده الفلسطينيون ايها الحكماء يا اصحاب العقول النيره اين الشفقه على ابناء غزه ومشرديها وايتامها وشيوخها ونسائها اين انتم مما يجري من حرمان الى ابناء غزه وباقي المدن الفلسطينيه لماذا هذا الظلم لهذا الشعب الحبيب الغالي الذي قدم دماء ابنائه وشهدائه على مر الزمان اين انتم من عيش المواطن وهمومه ومصائبه الذين لا يعرفون طعم النوم ولكن لن تشعروا معهم وابنائكم خارج الوطن يسكنون في قصور فخمه ويدرسون بافخر الجامعات ولديهم كل الرفاهيه والعيش الكريم بكل يسر وسهوله
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM