زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - ليس لأنه شحاد جلس في ساعات الصباح الأولى وفي طريق يعبره الكثير من أهل الزرقاء بغية الوصول للمجمع الجديد والانتقال لأعمالهم وهم يدعون الله الرزق وستر الحال ، بل طريقة جلوسه التي إستفزتني وجعلتني أكتب التالي : إذا كنت تملك الوقت وهدوء البال وترضى على نفسك أن تهان منذ الصباح وإذا كانت الحياة لديك بدون معنى سوى أن تكتفي منها بأخذ تعب وجهد غيرك مقابل أنهم يخشون الله ويدعوه أن يسترها معهم وأنت تضع " رِجل على رِجل " وقدمك بوجه كل من يعبر من امامك فانت لست بحاجة ولاتعتبر من ضمن قائمة الفقراء والمساكين الذين ذكروا في القرأن وفي الاحاديث ، والفقراء والمساكين يعرفهم كل مسلم وهم الذين تعف أنفسهم عن السؤال ويكتفون من حياتهم بكرامة أنفسهم وخوفهم من الله تعالى ويدعونه دائما بستر الحال والرزق الحلال الذي أن بعيد عنه بعد السماء عن الأرض.