أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات 40 قضية قرصنة الكترونية شهرياً

40 قضية قرصنة الكترونية شهرياً

29-03-2014 03:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتعاون دائرة المكتبة الوطنية الأردنية مع كل من "مايكروسوفت الأردن" ودائرة مكافحة القرصنة الأمن العام في إطار تبادل المعلومات حول الاختراقات الحاسوبية الأمنية ومحاربة جرائم القرصنة في الأردن، علماً بأننا نسجّل حوالي 40 قضية شهرياً في المحاكم تتعلق بمختلف قضايا القرصنة الإلكترونية."

وتوقّعت دراسة حديثة أن تنفق الشركات على مستوى العالم ما يقارب 500 مليار دولار أمريكي خلال عام 2014 للتعامل مع المشكلات الناجمة عن البرمجيات الضارة التي يتم تحميلها بشكل متعمد مع البرمجيات المقرصنة.

وجاء في الدراسة المشتركة التي أجرتها مؤسسة البيانات العالمية (IDC) وجامعة سنغافورة الوطنية أنه من المتوقع كذلك أن ينفق المستهلكون على مستوى العالم 25 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى إهدار 1.2 مليار ساعة خلال هذا العام نتيجة للتهديدات الأمنية والإصلاحات المكلفة لأجهزة الكمبيوتر الناجمة عن البرمجيات الضارة المصاحبة للبرمجيات المقرصنة.

وكشفت الدراسة التي تحمل اسم "العلاقة بين البرمجيات المقرصنة واختراقات الأمان الإلكتروني" عن أن 60% من المستهلكين ممّن تم استطلاع آرائهم قالوا إن أكثر ما يقلقهم من البرمجيات الضارة هو فقدان البيانات أو الملفات أو المعلومات الشخصية، تليها معاملات الإنترنت غير المصرح بها بنسبة 51%، ثم سرقة حسابات البريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والبنوك بنسبة 50%.

ومع ذلك، فإن 43% من هؤلاء المستهلكين لا يقومون بتنزيل تحديثات برامج الأمان والحماية ويتركون أجهزتهم معرضة لهجمات المجرمين الإلكترونيين.

وتمّ إصدار هذه الدراسة كجزء من حملة مايكروسوفت للتشغيل الآمن "Play it Safe"، وهي مبادرة عالمية تطلقها "مايكروسوفت" في 19 آذار من كل عام، تهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي حول العلاقة بين البرمجيات الخبيثة أو الضارة والقرصنة. وفي هذا الإطار، نظمت "مايكروسوفت الأردن" يوم الأربعاء الموافق 26 آذار الجاري في مقهى "برية الأردنWild Jordan"، وبالتعاون مع إدارة البحث الجنائي، فعالية للاحتفال بهذا اليوم دعت إليها عدداً من الصحفيين وممثلي الجهات الإعلامية، حيث تمّ خلالها استعراض أبرز المخاطر الناجمة عن استخدام البرمجيات المقرصنة، والخطوات التي تقوم بها "مايكروسوفت" لمكافحة هذه البرامج، كما قام المقدم سهم الجمل، رئيس قسم الجريمة الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي بتسليط الضوء على ضرورة استخدام برمجيات إلكترونية أصلية وتعزيز ثقافة الملكية الفكرية.

وبهذه المناسبة، قالت سناء جاسر، مديرة الملكية الفكرية في "مايكروسوفت الأردن": "هناك العديد من المواطنين في المملكة الذين لا يعون مدى الخطورة المترتبة على شراء برمجيات مقرصنة، فلا يدركون بأن استخدام هذه البرامج وبيعها يعدّ جريمة يعاقب عليها القانون. وفي ضوء ذلك، نحرص في "مايكروسوفت" على حشد كافة الجهود لتعزيز وعي المجتمع حول هذه القضايا، كما نعمل بالتعاون مع مختلف الجهات لإيجاد حلول فاعلة لمكافحة هذه المشكلة." وأضافت: "نسعى من خلال إطلاق حملة مايكروسوفت للتشغيل الآمن "Play it Safe" إلى تسليط الضوء على العلاقة التي تربط بين اختراقات الأمان الإلكتروني والبرمجيات الخبيثة والبرمجيات المقرصنة، حيث تشير آخر الدراسات إلى أن البرامج الخبيثة التي تحتوي عليها البرمجيات المقرصنة تشكّل وسيلةً مثالية لارتكاب الجرائم الإلكترونية، مما يعني أنها في الوقت ذاته تشكّل مصدر خطر مالي للعملاء من أفراد وشركات."

ومن جانبه، قال السيد أندريه جهل، محامي مكافحة القرصنة في شركة "مايكروسوفت": "يلجأ العديد من الأفراد والشركات في الأردن لشراء برمجيات وأجهزة حاسوب من مصادر مشبوهة تزودهم ببرمجيات تحتوي على الفيروسات. وقد وجدنا بأنه من بين 203 أجهزة حاسوب تضم برامج مقرصنة تم شراؤها في 11 دولة، احتوت 61% منها على برمجيات خبيثة خطيرة."

ودعا السيد جهل العملاء إلى توخي الحذر عند شراء البرمجيات من جهات غير معروفة، حيث قال: "ندرك في "مايكروسوفت" بأن ضحايا قرصنة البرمجيات هم عادةً عملاء اعتياديون يبحثون عن صفقة جيدة، ولكن ينتهي المطاف بهم إلى دفع قيمة مقاربة جداً لتكلفة البرنامج الأصلي مقابل حصولهم على برمجيات مقرصنة محملة بالبرمجيات الضارة.

ومن هذا المنطلق، تدعو "مايكروسوفت" كافة عملائها إلى توخي الحذر، والاستفسار عن البرمجيات التي يرغبون بشرائها والتحقق من كيفية عرضها وتغليفها، وخاصةً تلك التي يتم عرضها بأسعار منخفضة للغاية يصعب تصديقها."

وبدوره تحدّث السيد محمد العبادي، مدير دائرة المكتبة الوطنية الأردنية قائلاً: "تقوم دائرة المكتبة الوطنية بتنفيذ عمليات تحرٍّ وتفتيش بصورة شبه يومية لجميع المصنّفات بما فيها منتجات مايكروسوفت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع