زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - يبدو أن موسم " الفزعة " الذي أتبعه المجلس البلدي الجديد قد إنتهى وعادة مدينة الرصيفة لأكوام الزبالة من جديد تغطي شوارعها ، وخصوصا في المناطق البعيدة عن عيون البلدية وإن كانت مناطق معروفة للجميع ولايمكن إغفالها كهذا الموقع الذي يقع في وسط اسكان الأمير طلال وبالقرب من تجمع للمدارس الحكومية .
ويؤكد عدد من سكان المدينة أن تراكم النفايات في المدينة بإزدياد مما جعل البعض منهم يقدم على حرقها وذلك للتخلص من الرائحة والذباب الذي يزداد بكثرة مع اقتراب ايام الصيف الحارة ، ويطرح بعضهم سؤال عن جدوى حرص البلدية على تنظيف الشارع الرئيسي الذي يفصل المدينة الى قسمين والاباقء على بقية الشوارع الداخلية تتراكم بها النفايات ؟أم البلدية تكيل بمكيالين واحد أمام من يعبر الميدنة من خارجها ويجدها نظيفة والأخر كما يشاهد سكانها من الداخل .