زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - بعد أن تم نشر تقريران عبر " زاد الأردن " الأول يوم الجمعة مساء والثاني صباح يوم الأحد وهما بعنوان " راحت ليوم الأحد " و" حازم الناصر ..الوزير الصادق " ، وتمت متابعة الموضوع من الوزارة ومع مديرية مياه الزرقاء من خلال قيام الصيانة بالاتصال بنا ظهر يوم الأحد لأخذ موقع هذه الماسورة وتم إعادة الاتصال مساء يوم الأحد لأخذ عنوان موقع هذه الماسورة ، بعد كل ذلك ويبدو أن وزارة المياه بكامل طاقمها وعلى رأسهم الوزير تبحث عن ماسورة مياه تتدفق منها المياه منذ ما يزيد عن اسبوع .
والموقع كما تظهره الصور التي أخذت صباح اليوم تؤكد لنا أن الوزارة بكامل طاقهما لايعلم أين يتم تمديد خطوط المياه ومن باب المشاركة مع الوزارة بالبحث عنها نعيد توضيح موقع هذه الماسورة وبالصور التوضيحية لعل وعسى يصل الوزير وطاقم وزارته لها وتتوقف هذه المياه ، وهنا لابد من الإشارة أنه وخلال كتابتنا لهذا التقرير الثالث إتضح لنا أن هناك أراضي زراعية تعود لمجموعة من المتنفذين وتقع على جانب مجرى السيل " العبارة " التي تقع في أعلاها الماسورة مستفيدين من هذا الهدر للمياه لسقاية مزارعهم ، وهذا الحديث أكده لنا بعض من يتواجدون في الموقع بشكل يومي ويتحدثون عن أن هناك برك للمياه تتجمع فيها المياه من هذه الماسورة ومن ثم يتم ضخها للأراضي الزراعية تلك ، وهذه الإشارة بحاجة لتوضيح من قبل الوزير الذي أعلن الحرب على كل من يعتدي على اليماه الصالحة للشرب لغايات الزراعة؟ .