زاد الاردن الاخباري -
طالبت الفنانة المصرية حنان ترك المؤلف محمد صفاء عامر بالتراجع عن تصريحه الأخير، الذي قال فيه إن الحجاب عادة بدوية وليس له أساس في القرآن أو السنة، في الوقت الذي دافع فيه المؤلف عن تصريحاته بتأكيد دراسته لأصول التشريعات الإسلامية.
وفي تصريحات خاصة لـ mbc.net أكد صفاء عامر أنه لم يتراجع عن تصريحاته التي أدلى بها في أثناء استضافته في نادي "روتاري"، حول أن الحجاب ليس فريضة شرعية وليس سنه نبوية، بل هو مجرد عادة بدوية ليس أكثر أو أقل وأن الحجاب ليس له علاقة بالدين.
وأضاف عامر أنه قال رأيه الشخصي المستند فيه على دراساته العليا في التشريعات الإسلامية، متابعا "لن أتراجع عن هذه التصريحات، كما طالبني البعض؛ لإيماني العميق بها ولا أحد يستطيع أن يسيطر على قناعاتي، ومع احترامي لرجال الدين، وكل محجبة سواء في الوسط الفني أو غيره، فأنا إنسان مسلم عاقل وعلى دراية بما أقول".
من جانبها، أكدت الفنانة حنان ترك أنها اندهشت من هذه التصريحات "لأنها لا تخرج من مؤلف كبير مثل الأستاذ محمد صفاء عامر.
وأضافت "أعتقد أنه قد خانه التعبير، وبصفه عامة، فأنا حزينة على هذه التصريحات؛ لأن الحجاب لا جدال فيه وفرضه الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول، وليس عادة بدوية كما قيل أن المؤلف صرح به".
في الوقت الذي قالت فيه الفنانة المعتزلة شمس البارودي إن هذه التصريحات تدين المؤلف المصري بشكل كبير، متوقعة تعرضه للهجوم قائلة: إن "تصريحاته تسيء إلى الحجاب الذي يجله الله سبحانه وتعالى وأمرنا به وذُكر في القرآن الكريم".
أما الفنانة سهير البابلي، فقد استنكرت هذه التصريحات بشكل كبير، مؤكدة أن أمر الحجاب ليس عليه جدل فهو رداء الستر للمرأة المسلمة، وتساءلت البابلي قائلة: "من قال إن الحجاب عادة بدوية" وهل القرآن والسنة يستندان إلى العادات؟
وأشارت البابلي إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف "إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه".
من جانبها، أبدت الداعية الإسلامية "ملكة زرار" اندهاشها من هذه التصريحات، قائلة "أولا سأجيب على الأستاذ محمد صفاء عامر بقول الله تعالى وليس بقولي.. (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور: 31].