زاد الاردن الاخباري -
أصدر حراك نشامى المفرق والعديد من أبناء المفرق بيانا أعلنوا فيه عن إلغاء أقامة مخيم الأردنيين المنوي إقامته في اليوم التاسع من الشهر الحالي احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية للأسر الأردنية وقضايا الإخلاء التي طالت الكثير منهم حتى أصبحوا دون مأوى بسبب ارتفاع قيمة الإيجار نتيجة للجوء السوري وتداعياته على المجتمعات المحلية بخاصة في المفرق .
وجاء البيان الذي صدر عقب اجتماع لأعضاء الحراك تم خلاله تدارس الوضع والمآل الذي آلت إليه تطورات ما بعد البيان الداعي لإقامة المخيم الذي صدر خلال آذار الماضي وبعد الوقف على ارض الواقع على النية المبيتة القائمة على استهداف إقامة المخيم من قبل مغرضين للاصطياد بالماء العكر وتعكير صفو الأردنيين .
وتضمن البيان : بداية كنا قد قررنا إقامة مخيم للأردنيين في المفرق وكان الهدف منه لفت أنظار المسؤولين في الحكومة بكافة قطاعاته وما أن قمنا بإصدار هذا البيان حتى توالت علينا عدة جهات منها ما حضر لدينا ومنهم من اتصل معنا هاتفياً للمساعدة « .
وتابع البيان « وتبين لنا أن تلك الجهات و الفئات مقصدها الأول إثارة الفتنة بين المواطنين حينما عجزت وفشلت بكافة الطرق والوسائل عند تحقيق ما تريده وعندما علمت هذه الجهات وتلك الفئات بنبأ إقامة هذا المخيم أعلنت استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم منه الدعم المادي والمعنوي وتزويد المخيم بكافة تجهيزاته «.
ونص البيان : «ونحن كأردنيين نعلن حراك نشامى المفرق وأهل المفرق أنه مهما أصابنا من ضنك الحياة والمواجع والفقر نبقى العين الساهرة بعد الأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة ونحمد الله بأننا تداركنا هذا الخطر وما كانت هذه الجهات والخفافيش والتي تريد زعزعة أمن واستقرار هذه البلد وفشلت ما كان يريدون» .
واستكمل البيان « وانطلاقاً من روح المسؤولية تجاه هذا الوطن الحبيب نعلن نحن حراك نشامى المفرق وأهل المفرق عن إلغاء هذا المخيم لكي نفوت الفرصة على هذه الفئة الضالة «.
وبين قائد الحراك أحمد عقيلان العموش أن الحراك والعديد من أبناء المفرق كانوا عازمين على إقامة مخيم للاجئين الأردنيين في المفرق وسط المدينة وعدم مغادرته احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية وارتفاع قيمة أجور السكن بسبب وجود اللاجئين السوريين .
الدستور