زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - أثارت أحداث الشغب في مخيم الزعتري أمس السبت استياء العديد ، نتيجة لعدم وجود رادع قوي ، يحول دون وقوع مثل تلك الأحداث المأساوية ، التي من شأنها وأد الأمن والأمان في المخيم.
وبدت العديد من المطالبات تطفو على السطح للمطالبة بضرورة متابعة الأمر على محمل الجد ، ومحاسبة المتسببين والمعتدين حتى لا يتمادوا في ظل غياب الرقابة عليهم .
وجملة تلك المطالب ، جاءت على صفحة النائب عساف الشوبكي اليوم الأحد على "الفيس بوك" ، منوها أن سياسة الأمن الناعم التي تتخذها الأجهزة الأمنية مسؤولية الشغب الذي حصل السبت في مخيم الزعتري.
وجاء في الصفحة "تكررت حالات الاعتداء على رجال الامن والدرك وحادثة البارحة في مخيم الزعتري ليست الاولى لكن طريقة معالجة سابقاتها يبدو انها لم تكن ناجعة ولذلك جاء التكرار ولن تكون الاخيرة إذا استمر نهج المعالجة الناعم".
"لذلك أدعو لمعالجة حاسمة و رادعة لما حصل ويجب ان لا يسكت عنها وان لا تمر من غير عقاب للمتسببين والمعتدين لان الأمر زاد عن حده، فترك المعتدين دون حساب وعقاب يجعلهم يتمادون أكثر في غيهم واعتدائهم ويفتح شهية شر غيرهم من المتربصين شرا وعدوانا ان تمتد اياديهم الأثمة بالعبث بأمن الوطن وإستقراره".
"على الكل ان يدرك ان اليد التي تمتد على أمن الوطن وحماة الامن يد شريرة ولا يجوز تركها على حالها تعاود العبث سواء كانت في الزعتري او في اي مكان آخر وآن الاوان لضبط حركة هجرة أشقائنا السوريين والتأكد من عدم تسرب من يحملون أجندات تخريب وإعتداء وتدمير ﻷن أمن الوطن وسلامته أولوية فوق كل الاولويات وفوق كل الاعتبارات ومصلحة فوق كل المصالح في هذه المرحلة وفي كل مرحلة".