أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية
الصفحة الرئيسية أردنيات بعد تعمق أزمة تنسيقية المعارضة .. تباينات...

بعد تعمق أزمة تنسيقية المعارضة .. تباينات داخلية بين "ائتلاف القومية واليسارية"

07-04-2014 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

انتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية حالة من الخلاف السياسي “الصامت”، بين بعض الأحزاب المنضوية في إطار إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية، الى العلن، فيما تزال حالة القطيعة تخيم على علاقة تلك الأحزاب بحزب جبهة العمل الاسلامي.

وعبرت قيادات حزبية، عن استيائها من بعض تلك الخلافات، معتبرة أنها أضعفت دور الائتلاف السياسي على الساحة الداخلية، في الوقت الذي كان فيه من المرجو أن يفرض الائتلاف وجوده ضمن معادلة الإصلاح بقوة.

بالمقابل، قللت قيادات حزبية من عمق تلك الخلافات، متمسكة بتسميتها بـ”تباينات محدودة في وجهات النظر”، مؤكدة على تجاوزها في وقتها.

وتأتي الخلافات بسبب تباينات في بعض المواقف السياسية من قضايا خارجية، من بينها الملفات السورية، والعراقية والايرانية، ولم تطرأ بالمقابل أية تطورات على وضع لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، التي قاطع اجتماعاتها “العمل الاسلامي” منذ آذار “مارس” 2013.

وبمرور عام على حالة القطيعة، لم تتجدد الاتصالات بين أحزاب التنسيقية و”العمل الاسلامي” لرأب الصدع، بحسب نائب الأمين العام للحزب الشيوعي فرج الطميزي.

ولم يخف الطميزي “صعوبة، بل تعذر” الاحتكام مجددا في المواقف إلى القواسم المشتركة مع “العمل الإسلامي” قائلا :”إن التطورات الإقليمية في المنطقة عمقت حالة الخلافات بين القوميين واليساريين والإسلاميين، ولا أجد مبررا لاستمرار التنسيقية كإطار”.

إلا أن الطميزي، بين أن بعض الأحزاب القومية واليسارية، لا ترغب بإنهاء إطار التنسيقية، وقال، ردا على استفسار حول جدوى تقديم مقترح لذلك داخل التنسيقية، بالقول: “هذا الأمر يتطلب إجماعا ولا يوجد إجماع، على هذه المسألة”. واعتبر الطميزي، أن الائتلاف، الذي ولد ردا على الخلافات التي أفرزتها التطورات الاقليمية، “يشهد أيضا حالة من التراجع في عمله، في الوقت الذي تم الاعلان عنه ليس ليكون بديلا عن التنسيقية، بل ليكون إطارا أوسع بكثير”.

وتعقد التنسيقية اجتماعاتها دوريا بشكل غير منتظم، ويقتصر حضورها على الأحزاب اليسارية والقومية، التي تصدر بيانات باسمها دون العمل الاسلامي، وهو ما يتكرر في اجتماعات “الائتلاف” التي تصدر بيانات سياسية مشابهة.

من جهته، قال الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب، الذي يتولى حزبه رئاسة التنسيقية حاليا، إنه ما تزال هناك رغبة بالحفاظ على التنسيقية، خاصة أن “العمل الاسلامي” لم يعلن انسحابه رسميا منها.

وقال ذياب: “التنسيقية لم تعكس يوما طيفا سياسيا معينا... والأصل أن يبقى باب التنسيقية مفتوحا لانضمام أي حزب جديد.”

ويرى ذياب أن الاشكالية اليوم “لم تعد متعلقة بإطار التنسيقية لوحده، حيث يشهد ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية حالة من التراخي والتراجع”، من بعض الأحزاب، وقال “هناك أزمة تعيشها الأطر السياسية الوطنية في التنسيقية والائتلاف، وكذلك الجبهة الوطنية للإصلاح.”

وأضاف ذياب:” أطر العمل الوطني المشترك تعاني من أزمة عدم القدرة على خلق فعل جماهيري موحد، ونحن اليوم بحاجة إلى وقفة مراجعة لنتساءل عن الأسباب التي وقفت وراء إخفاق الأحزاب في فرض حالة على الأرض.”

في الأثناء، كشف الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور عن بعض المحطات الخلافية التي برزت مؤخرا بين الأحزاب القومية واليسارية، من بينها قام حزب البعث العربي الاشتراكي بحرق العلم الإيراني في احتجاج أمام السفارة الاسرائيلية في عمان، الأحد الماضي.

وفيما أكد دبور أن الحادثة لم تناقش داخل الائتلاف، إلا أنه أبدى احتجاج حزبه عليها، مشيرا الى أن حزبه يدعم موقف إيران ودورها في المنطقة خاصة فيما يتعلق بالشأن السوري.

وكما بين دبور، أن خلافا وقع في وقت سابق في أحد اجتماعات الائتلاف، عند احتجاج الأحزاب الخمسة الأخرى على عبارة كان من المزمع إصدارها في بيان مشترك، تؤكد على رفض الأحزاب انخراط الأردن في أي عمل عدائي ضد سورية، وهو ما وافقت عليه الأحزاب لاحقا.

ورأى دبور أن تلك الخلافات “لم تؤثر ولن تؤثر على عمل الائتلاف بأي حال من الأحوال”.

من جهته، قلل الناطق الاعلامي لحزب البعث العربي الاشتراكي هشام النجداوي من أثر تلك التباينات على صيغة العمل السياسي المشترك داخل الائتلاف.

وقال النجداوي إن الحزب حريص على وحدة القوى التقدمية، وحريص على الائتلاف ليصل إلى مداه الجماهيري، وأن يساهم في الحياة الحزبية والسياسية.

وأضاف النجداوي “التباينات طبيعية وليست مسألة خلافات بل تباينات تتعلق بالتحليل، خاصة في موضوع إيران.. نحن نرى أن إيران وتركيا من الانظمة السيئة، ولهما مشاريع في المنطقة، كما نرى أن النظام في سورية سمح لحزب الله اللبناني بالدخول كقوى إقليمية ما أفرز قوى إرهابية هناك”.

واعتبر النجداوي أن غياب الحزب عن اجتماعات الائتلاف منذ شهر، لا تتعلق بالتباينات، بل لانشغالات الحزب، ببعض القضايا السياسية.

وانتقد النجداوي، تجاهل ما أسماه القوى القومية والتقدمية لحالة الاحتجاجات في العراق “المقاومة”، وقال: “نحن حزب مقاوم ندعم المقاومة في العراق ضد نظام نوري المالكي، وبرز خلافنا مع القوى الأخرى لتسليم عدد من رفاقنا في العراق”.

وأكد النجداوي أن الحزب “حريص على استمرارية الائتلاف وتقويته، رغم أن بعض البيانات السياسية الدورية تصدر، بحسب قوله “بالحد الأدنى ضمن صياغة سياسية معينة.”

ويعقد الائتلاف مساء اليوم اجتماعا دوريا للأحزاب المنضوية فيه.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع