زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - لاأدري في ذلك اليوم الذي قامت به وزير النقل والمواصلات في زيارة لمجمع الزرقاء الجديد هل كانت ترتدي جزمة كعب عالي وطقم رسمي أم " بوط رياضة " مع ملابس سبور أم انها كانت تعبر المجمع من نافذة مركبتها الحكومية ؟ ، وبمجرد أن تضع أسم الوزير على صفحة " جوجل " يخرج عليك مسمى " مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء " وتأتيك كلمات من مثل المنحة الخليجية ومبلغ 68 مليون دينار وحكايات تذكرنا بقصص ألف ليلة وليلة .
وتنهتي القصة الخرافية للوزيرة وبقية من ينمقون كلامها للصحافة المحلية ونعود إلى أرض الواقع ونشاهد أهالي الزرقاء ما يزالون في إنتظار باص الحكومة السريع وهم وقوفا ، وأزمة المواصلات من الزرقاء لعمان وبقية مناطق العاصمة من جامعات ومراكز لاتفرق بين إمرأة ورجل الجميع يريدون الوصول لمكان عملهم أو دراستهم قبل أن تدق ساعة الدوام ، وهنا نعرج على الوزيرة التي تستعد في نفس الوقت لشرب فنجان قهوتها أو شايها الصباحي وهو مطمئنة البال بأن هناك موظف الأن يقف أمام مركبتها الحكومية وفقط ينتظر إشارة منها للإنطلاق لمكتبها الذي لايمكنها من خلال نوافذة مشاهدة هذه الطوابير للمواطنين في الزرقاء ولاحتى في العاصمة عمان ، ونقول هنا جملة واحدة فقط .. هل عبرت الوزيرة شبيب من هنا في يوم الأيام ؟ أم انها حلمت بذلك عندما غفت في مجلس النواب في يوم من الايام .