بقلم : عمر بني ارشيد
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الحادي عشر لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على عرش المملكة الأردنية الهاشمية . والأردن يشهد نهضة شاملة في شتى المجالات .. فعطاؤه موصول لأبناء شعبه ومكارمه لا تعد ولا تحصى من خلال سعيه لسكن كريم لعيش كريم وصولا بالمواطنيين للتأمين الصحي الشامل .
بجهود جلالة الملك خطى الأردن خطوات نحو العالمية فها هو ينهض بالبلد اقتصاديا من خلال اهتمامه بان يكون الأردن مركزا اقتصاديا يجتذب الاستثمار ورأس المال ويأتي إصدار قانون المناطق التنموية وتطبيقه في العديد من محافظات المملكة لإيجاد حلقات تنموية متكاملة وذلك أيمانا منه بقدرة الأردنيين وبمستقبل البلاد المشرق وعمل على إصدار توجيهاته بتحديث منظومة التشريعات والقوانين لتخدم المصلحة الوطنية العليا .
والنهضة السياحية ما كانت لولا جهود جلالته بان تكون البتراء من عجائب الدنيا السبع فعرف كيف يروجها سياحيا ليرتادها كل العالم.
وينهض بالشباب ليكونوا شركاء بالمسؤولية ويشحذ الهمم لديهم ليخرطهم بالمجتمع ويرتقي بهم إلى الرجال الرجال .
وأما النهضة السياسية فالشاهد عليها وبالرغم من تلاطم الأمواج في المنطقة إلا أن حنكة وذكاء جلالة الملك واعتداله بمعالجة القضايا أصبح يعول عليه بكثير من قضايا الأمة من قبل القادة والرؤساء العرب للتصدي لتلك الأمواج .
إن استمرارية انتهاجه بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه عزز المملكة إقليميا وعالميا وعزز الديمقراطية وحرية الفكر والراى وجعل من الأردن واحة للأمن والأمان .
مسيرة حافلةٌ بالعطاء والتقدم والازدهار.. فجمعت يا سيدي في نفسك أخلاق وفضائل الشرفاء الكرماء.. ليس غريبا فأنت سلسل الدوحة الهاشمية.
فهنيئا لنا بمليكنا ومزيدا من الانجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والازدهار وأنت تنعم يا سيدي والعائلة الهاشمية بموفور الصحة والعافية .
baniirshaid@gmail.com