أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 القضاء العراقي يصدر أحكاما غيابية ضد المتهمين بسرقة القرن .. أين ذهبوا؟ الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات معلمة .. "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"

معلمة .. "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"

08-04-2014 05:09 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

قصة أغرب من الخيال وقعت احداثها صباح هذا اليوم (الثلاثاء) في أحد المدارس الخاصة في العاصمة عمان، وقد وصلت معلومات لـ"زاد الأردن" عن الحادثة ، بحسب ما وردت:

طفل في السابعة من عمره، يدرس في الصف الثالث الإبتدائي ، اخرج ساندويشته من حقيبة كتبه في الفترة الفاصلة بين حصتين ، وبدأ يأكل بها في محاولة لإسكات الجوع الذي قرصه معدته .

قبل أن يكمل التهام طعامه، دخلت مدرسة الحصة التالية ، وما أن رأته، أخذت بالصراخ وطلبت من الطفل أن يتوقف عن الأكل .

اجابها ببراءة أنه جائع جدا، ويريد اكمال أكل ساندويشته.

المعلمة التي يتجاوز عمرها الأربعين عاما انفعلت من جوع التلميذ الصغير ، وقالت له موبخة أنه خارج من حاوية..!

ومباشرة أخدت في ضربه بكل وحشية ، ما جعل وجهه يبدوا "مهبّرا".

ادارة المدرسة اتصلت بوالد الطفل الذي توجه من فوره للمدرسة ليطمئن على فلذة كبده ، فوجده في حالة تستدعى نقله الى المستشفى.. وفي حالة انهيار عصبي .

وحين عبّر الوالد عن عزمه تقديم شكوى بحق المدرسة لدى الجهات الأمنية والقضاء ، انحازت ادارة المدرسة الى جانب المدرسة التي توجهت بدورها الى مستشفى بعيد جدا عن مكان المدرسة ، تاركة خلفها عدة مشافي.. وطلبت الحصول على تقرير طبي.. مدعية أن الطفل ذو السبع سنوات ضربها والحق بها اصابات، استدعت دخولها المستشفى.. وذلك بهدف أن تقابل شكوى والد الطفل بشكوى تدفعه إلى سحب شكواه .

واقع حال أسرة هذا الطفل المنكود يتساءل: أي زمان هذا الذي نعيش فيه..؟ أين حقوق الطفل..؟

الغريب الأغرب أن ادارة المدرسة عملت على قاعدة "أنصر اخاك ظالما أو مظلوما".. ولم تقم بالتحقيق في هذه الحادثة الغريبة .

السؤال يوجه لوزارة التربية والتعليم: أين المراقبة على بعض المدارس الخاصة..؟ هل يقتصر دور المدارس الخاصة على استقطاب طلبة المدارس الحكومية الحاصلين على أعلى المعدلات لكي يحصلوا على معدلات عالية تجير لمصلحتها..؟

هذه الحادثة تقودنا إلى أن طفولة ابنائنا في خطر، وأن قادة المستقبل يخرجون إلى الواقع العملي وهم يحملون عقدا نفسية ازاء من درسوهم ووجهوهم..؟

أي ذنب ارتكبه هذا الطفل حتى يضرب بهذه الوحشية..؟

هل يتمثل دور مربي الأجيال في ضرب الأطفال الصغار والإدعاء على طفل بعمر سبع سنوات أنه قام بضرب مدرسته التي دخلت المستشفى في عملية احتيالية..؟






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع