أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقيف 8 أشخاص في كاليدونيا الجديدة بينهم قائد حركة الاحتجاج الأخيرة رياح قوية تؤجج حرائق الغابات في بلدة جنوبي أثينا في اليونان ألمانيا تضع قدمها في ثمن نهائي اليورو بقهر المجر الاتحاد الاوروبي ينتقد ديون فرنسا المرتفعة في ذروة حملة انتخابية مقتل قائد بارز في حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان. بالأرقام .. هذه تكلفة جنود الاحتياط يوميا وشهريا في إسرائيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إسرائيليون يتظاهرون بعسقلان للمطالبه باجراء انتخابات. الطاقة والمعادن تواصل التفتيش والرقابة خلال عطلة العيد. الدفاع المدني يخمد حريق هنجر مصنع بلاستيك في محافظة الزرقاء الأمن يحقق في ملابسات وفاة طفل بالاغوار الشمالية جلسة إحاطة لمجلس حقوق الإنسان بشأن جرائم إسرائيل في غزة إسرائيل تهدد بتحويل جنوب لبنان إلى غزة إيلون ماسك: لن تكون هناك هواتف في المستقبل. إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب الأسرار .. والأخير: أخضع لفحص الكذب نتنياهو يرد على تصريحات المتحدث باسم الجيش خبير يطالب بجهة مستقلة للتحقيق بقضية الحجاج الأردنيين جيش الاحتلال: الحديث عن تدمير حماس ذر للرماد المركز الوطني للبحوث الزراعية يحذر من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الحيوانات والنباتات
الصفحة الرئيسية أردنيات بالصور : الوزير ذنيبات . .وحماره الأعرج

بالصور : الوزير ذنيبات . .وحماره الأعرج

10-04-2014 11:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أحمد عريقات - في حديث تناول ما تقوم به وزارة التربية والتعليم في الفترة الأخيرة من دور مهم في إعادة الهيبة للتربية والتعليم في مراحله الاساسية والمتوسطة والثانوية قال أحد المدرسين ممن يملكون خبرة طويلة في صفوف مدارس التربية والتعليم والارشاد أن ما يفعله الوزير ذنيبات أنه " يغمس خارج الصحن " مقتصبا هذه الجملة التي وصف بها أحد رموز السياسية الأردنية ، ودفاعا عن الوزير لأنه بدأ بالاصلاح فقط وجدت في حديث هذا المدرسة الشيء الكثير الذي جعلني أقول أن الوزير يغمس خارج الصحن ويحاول أن يلحق بسباق التعليم المتطورة في الزمن الحالي ولكنه يقود السباق على " حمار أعرج " .

وفي خطوات الوزير الأخيرة والمتمثلة بإيقاف مراكز التقوية الخاصة لطلاب التوجيهي وفتح باب دروس تقوية مدفوعة الأجر " 10 دنانير في الساعة للمدرس " والقائمة الأولى لهذا " الحمار " ، تتمثل بأن الوزير وجد في دفع أجور إضافية للمدرسين سوف يجعلهم يقدمون على بذل جهود إضافية لتحقيق أسس سليمة في التعليم مع أن دورهم ودور الوزارة يتطلب منهم القيام بذلك خلال قاعات الدراسة واوقاتها الرسمية ، وهنا علينا أن نتذكر أن مقولة أفضل وظيفة في الدولة الأردنية هي وظيفة المعلم لأنه يخرج من بيته الساعة السابعة والنصف ويعود قبل الساعة الثانية أي أن ساعات دوامه لاتتجاوز الستة ساعات وهنا لايحقق أول شرط من شروط قانون العمل الأردني وأي عمل إضافي يقوم به المدرس يتقاضى مقالبه مبالغ مالية من مثل مراقبة الامتحانات وتصحيح اوراق الامتحانات وهي تمثل فرصة كبيرة للمدرس يحقق من وراءها دخلا إضافيا ويتم توزيع منافعة المشتركة من خلال ابواب الوساطة والنفوذ ، ومضاف اليه عطلة سنوية مرتين تتجاوز عدد ايامهما السبعين يوما وهنا خرق أخر لقانون العمل والذي ينص على عطلة سنوية عدد ايامها فقط 15 يوم في السنة .

ومن هنا أصبحت مهنة التعليم هدفا رئيسيا لأعداد كبيرة من طالبي التوظيف في البلد لقلة عدد ساعات العمل فيها وكثرة ايام عطلها المدفوعة الأجر ، والقائمة الثانية تتعلق بالمناهج الدراسية الذي صرح وزير التربية والتعليم سابقا بأن محاولة تطويرها تتطلب ميزانية تتجاوز 35 مليون دينار وهذا مبلغ كبير مع أنه يعادل ما سيتم إنفاقه على دروس التقوية وبدلات المراقبة التصحيح في امتحان التوجيهي .

والقائمة الثاثة " للحمار الأعرج " تتمثل بطرق تقويم وقياس التعليم ومناهجه عامة والتي تزخر وزارة التربية والتعليم بكوادرها ممن يحملون درجات عليا فيه ، ويكتفون بالحصول على هذه الدرجات من أجل سلم الترقية والحصول على منافع ذاتية والخروج من صفوف التعليم في الوزارة للجامعات دون أية فائدة تحققها الوزارة منهم ، وعلى الوزير أن قوم بإحصاء عدد من يحملون درجات عليا " ماجستير ودكتوراة " في العلوم التربوية ويعملون في وزارة لوجد نفسه أمام كارثة تعليمية كبيرة تتمثل بإبحاث ودراسات عملت ميدانيا على مدارس التربية وإنتهى الأمر بها ملفاة على رفوف مكتبات الجامعات دون أي تطبيق عملي لها .

والقائمة الأخيرة " للحمار الأعرج " التي يقوده الوزير في سباقه تتمثل في الحقيبة المدرسية للصفوف الاساسية والتي أثقلت كاهل الأهل والطالب في نفس الوقت وهو يحملها يوميا على ظهرة ووزنها يتجاوز ثلث وزن جسمه ، مما يجعله يتعامل مع هذه الحقيبة بأنها عقاب جسدي له وليس وعاء يحمل فيه العلم والمعرفة ، ورغم أن ما قيل عن هذه الحقيبة منذ سنوات لم يستطع الوزير ذنيبات ومن سبقه ومن وزارء تقلبوا على كرسي وزارة التربية والتعليم من إيجاد حل لهذه الأوزان " العقابية " التي يحملها طلابنا على ظهورهم .

وكي يتمكن الوزير من العودة للتغميس من الصحن وأن يقود السباق بحصان سليم عليه أولا أن يبدأ من هذه الحقيبة ؟.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع