أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الفقر والبطالة واقع وارقام في عجلون تستوجب النظر

الفقر والبطالة واقع وارقام في عجلون تستوجب النظر

10-01-2010 02:11 PM

تعتبر محافظة عجلون ثاني اصغر محافظة في المملكة من حيث المساحة فيما تملك الخزينة والدولة الاردنية 44% من مساحتها حيث يتوزع باقي مساحتها على عدد سكانها البالغ حوالي 132 الف نسمة وما يتبعة من تقسيم للاراضي بسبب المواريث وزحف العمران والاراضي الصخرية وغيرها من محددات التنمية ومعيقاتها والتي جعلت من المشاريع التنموية في حدودها الاقل مقارنة بغيرها من محافظات المملكة . تشير تراخيص المهن والاحصائيات المختلفة والواقع الملموس الى خلو المحافظة من المشاريع الكبرى والمصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية سواء كانت ترعاها وتمولها الدولة او القطاع الخاص واقتصار المشاريع على الفردية البسيطة والممولة غالبا من صندوق التنمية والتشغيل بدعم استشاري من مراكز تعزيز الانتاجية الهادفة الى ايجاد المشاريع البسيطة والمتوسطة المدرة والمحسنة للدخل الى جانب مكافحة البطالة . كما تشير الارقام الى ان نسبة الفقر والبطالة في عجلون من اعلى النسب في المملكة لتصل الى 18% بزيادة تصل الى 4% عن النسبة العامة لمحافظات المملكة . وبالنظر لهذا الواقع الذي يحتاج الى تظافر الجهود الرسمية والاهلية للوصول الى حلول عملية ملموسة للتخفيف من هذا الواقع المؤلم فان علينا ان نعترف ان غياب المشاريع والمصانع التي ترعاها الدولة هو السبب الاكبر لهذا الواقع مقارنة مع محافظات اخرى في العاصمة واطرافها وغيرها من المحافظات الاخرى . كما يشكل تغول اراضي الدولة على الاراضي المملوكة للمواطنين مع تفتت الملكيات الزراعية من اهم اسباب تراجع وتدني الانتاج الزراعي والاقتصادي فيها . ومن الملاحظ ايضا ان السياحة العجلونية خامات متميزة وجميلة في عيون الجميع الا انها ما زالت معدومة العوائد على المواطنين وانعكاساتها الاقتصادية متدنية اذا ما قورنت بعوائد السياحة في الاقليم الذهبي (رم ووادي موسى والعقبة ) والعا صمة وجرش واربد . وفي مجال اقتراحات وتوصيات لحل مثل هذة المشكلات نرى اهمية اعلان الاقليم السياحي فيها وضرورة تخصيص اراضي الدولة لاستثمارات سكانها وان تقوم الدولة بمؤسساتها ببناء وتاسيس المشاريع والشركات والمصانع وتمويلها من المنح والخزينة وتفويض المواطنين لادارة العمل وقطاعات الانتاج فيها بما يلامس احتياجات ورغبات المواطنين واهتماماتهم . مع ضرورة استفادة المحافظة من مكتسبات التنمية في المحافظات المخدومة كالعاصمة وغيرها ذات النشاط والتميز الاقتصادي مع تاكيد ايجاد تسهيلات في اعطاء المنح والقروض للمواطنين من الفقراء والعاطلين عن العمل وتبسيط هذة الاجراءات فعلى سبيل المثال لماذا لا تعطى منحة لكل اسرة لانشاء بئر ماء مشروطة للسكان المقيمين من محدودي الدخل بحيث نعمل على زيادة نسب الحصاد والامن المائي الى جانب استفادة هذة الفئات من المنح الخارجية وغيرها من الافكار التي تخفف من الاثار السلبية لهذة التحديات ولنكون مثالا في تكاتف فئات المجتمع من رسميين واهليين لمواجهة هذة التحديات كما اراد سيد البلاد في كتب التكليف المتكررة والمتتالية للوصول الى تاثير ايجابي ملموس في حياة الناس ليكون الاردن الازهى والاجمل كما هو ربيع عجلون وطيب قلوب اهلها





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع