أن تشارك في العملية الانتخابية وتكون مواطن طيع طري الخد والعظم، أو لا تشارك فتكون خارج دائرة المواطنة وتصيد بالماء العكر.
أن تقر لنا بالشفافية والنزاهة من بداية أو ل حصة من حصص صوتك حاسم ، أو لا تقر فتكون طالب مشاكس وستحرم من الامتحان النهائي وسيكتب أمام خانة الدرجات حرف أف بالإنكليزي
أن تخرج بطاقة الشخصية الآن وسريعاً ومن خلال مكاتبنا المتنقلة ، أو لا تخرجها وستندم لأن التكلفة ستصبح بعشرة دنانير
أن تتوهم كمرشح أنك في دائرة وهمية ودائما القاعدة الرياضية والمنطقية تقول نفي النفي إيجاب، أو لا تتوهم وتصبح مواطن مرشح في الصيف ورشح الصيف عاطل
أن تبتعد عن خياراتك العشائرية وتكون مواطن متحضر، أو لا تبتعد فتكون مواطن مش عشري والمش عشري دائما تجده جالس لوحده يهذي
أن تغرد معنا على طول، أو لا تغرد وعندها ستصبح مغرداً خارج السرب والذي يغرد خارج السرب يتوه عن جماعته
أن تبقي عينيك مفتوحتان لتراقب العملية النزيهة والشفافة، أو لا تفتحهما لأنه في كلا الحالتين راح يصير إلى بدنا إياه وأنت ستدفع تكاليف العملية من جيبك
أن تبدأ بالعد بالناقص ليوم الانتخابات ، أو لا تعد لأنه في النهاية سيأتي باص خاص لنقلك حتى ولو لم تنتهي من العد
أن تقتنع بالحملة الإعلامية التي نقوم بها ، أو لا تقتنع فهذه مشكلتك لأنك مواطن تصر على متابعة دعاية جوانح رد بول أو أولويز
أن تشاهد رجال دعايتنا للانتخابات ، أو لا تشاهد فهذه مرة أخرى مشكلتك كمواطن تصر على متابعة جورج قرادحي وستبقى تنتظر المليون ريال وهذا حلم إبليس بالجنة
أن جميع خطاباتنا الرسمية تعد وتمحص كي نقنعك بأن تشارك، أو لا تقتنع فخطابنا سيصدر قلت لا أو نعم
وأخيراً مواطننا العزيز أن تكون مواطن أو لا تكون فهذا شيء لا يعنينا لأننا نحن كحكومة باقون على قلبك ليوم الانتخابات القادمة