زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يركنون سياراتهم أمام محالهم التجارية في الوسط التجاري وبقدرة قادر تنتقل البضائع من داخل المحلات إلى فوق تلك السيارات التي تتحول وفجاءة إلى صالات عرض للأثاث المنزلي من غرفة النوم الى المطبخ ، ويستمر العرض للملابس الداخلية والإكسسوارات من ورود وقطع نحاس وبقية لوازم زينة غرف النوم والمطباخ .
يصعب المرور على هذه اللوحات الفنية التي صنعها أصحابها دون القول أنهم وجدوا في هذه الحالة قوة قانونية عجزت امامها البلدية ولم تجد لها مخرج قانوني لأن إجابة البائع لموظف البلدية تقول " هذه سيارتي وانا حر فيها " ، وهكذا تستمر معركة البلدية مع البسطات بين مد وجزر ومحاولات فاشلة للسيطرة عليها .